القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزية في وفاة المناضلة الفاضلة: الموجب سلمى محمد يحي

      


بحزن عميق تلقينا خبر
 وفاة المناضلة الفاضلة: الموجب سلمى محمد يحي.  
انخرطت المرحومة بإذن الله الموجب سلمى محمد في صفوف التنظيم السياسي في بداياته عملت  في بداية الثورة كمساعدة في التمريض  في دائرة العرقوب ولاية الداخلة  وبعدها عريفة في صفوف التنظيم السياسي إلى ان اقعدها المرض كانت مؤمنة بنصر الشعب الصحراوي وقضيته.
 عرفت بحسن الخلق وطيب المعاملة مع كل من عرفها  توفيت يوم أمس في مستشفى تندوف ودفنت في مقبرة ولاية بوجدور
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة إلى كل أفراد عائلتها كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاها برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهلها وذويها اومعارفها وجيرانها جميل الصبر والسلوان.
اللهم أغسلها من خطاياها بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها.
اللهم أجزها بالإحسان إحسانا وانشر عليها كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنها كان في حياتها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطها كتابها بيمينها ولاتعطها كتابها بشمالها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي، التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الفقيدة وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لها وَارْفَعْ دَرَجَتَهُا في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُا في عَقِبِهِا في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُا يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ لها في قَبْرِهِا، وَنَوِّرْ لها فِيهِ".
"اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لها وَارْحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عنْها، وَأَكْرِمْ نُزُلَها، وَوَسِّعْ مُدْخَلَها، وَاغْسِلْها بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِا مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْها دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِا، وَأَدْخِلْها الجَنَّةَ وَأَعِذْها مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِن عَذَابِ النَّارِ"
"اللَّهمَّ إنَّها في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقهِا من فتنةِ القبرِ وعذابِ النَّارِ أنتَ أهلُ الوفاءِ والحمدِ اللَّهمَّ فاغفر لها وارحمها إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ".
اللهمّ إنّها صبرت على البلاء ولم تجزع، فامنحها درجة الصابرين الذين يوفّون أجورهم بغير حسابٍ.
اللهمّ ارزقها بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ آية سعادةً، وبكلّ سورةٍ سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً واجعل منزلتها الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث.
اللهمّ افسح لها في قبرها مدّ بصرها، وافرش قبرها من فراش الجنة.
ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وإنا على فراقك لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...