للذين يروجون أن الرئيس غزواني أساء الإستقبال للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، عليهم أن يتريثوا ويتابعوا المشهد كاملاً، أولاً هنالك خطأ بروتوكولي كبير من لدن المنظمين في قصر المؤتمرات ويظهر ذلك جلياً من خلال إشارات مدير التشريفات عند تقدم الرئيس ابراهيم غالي، كما أن الرئيس غزواني لم ينتبه إلى أن هنالك صور تذكارية بعد المصافحة ونفس الشيء تكرر مع اثنين من رؤساء الوفود بعد الرئيس غالي إلى أن أشارت له التشريفات أن الصحافة تريد صور تذكارية.
وكان هنالك ارتباك واضح في البداية وأخطاء بروتوكولية كتب عنها معظم الصحفيين الذين كانوا يغطون الحدث (ومنهم الأستاذ البارز محمد عبد الله ممين تدوينته في أول تعليق) بسبب تدافع رؤساء الوفود الرسمية، فمثلاً وزير الخارجية الإماراتية رئيس وفد بلاده انسحب بسبب ذلك التدافع (شاهدوا الفيديو في التعليق الثاني) وكان الرئيس غزواني واضح عليه التأثر من تلك الحالة بقربه جعلته يعتقد أن السرعة مطلوبة في السلام على الضيوف، وهو أمر مربك ان ترى رؤساء دول ورؤساء حكومات يتدافعون للسلام (شاهد حديث الصحافة الأجنبية عن هذه الحالة في التدافع في التعليق الثالث)، كما أنه يمكن ملاحظة أن الرئيس غزواني كان يضع سماعة على أذنه والرئيس ابراهيم غالي كان أول المتقدمين للسلام عليه.
إذن حذاري من ترويج ما كتبته جريدة #هسبريس المخزنية التي تبث سمومها الآن وتشن هجوماً على موريتانيا، وكذلك ما يروج له بعض المدونين الذين لايريدون الخير للعلاقات الموريتانية الصحراوية، فهذه العلاقات واضح أنها تعيش أزهى أيامها ولا ينبغي لمن لا يدري تلك الحقيقة التي أثبت حضور الرئيس غالي (الرئيس العربي الوحيد الذي حضر حفل التنصيب) في تميزها ومتانتها سواء بالحفاوة في طريقة استقباله الرسمي في المطار من طرف أهم الوزراء ورؤساء الهيئات الوطنية أو من خلال الإستقبالات الشعبية طيلة إقامته في بلادنا.
من صفحة الكاتب الموريتاني Mohamed hasen mottaly