رسالة إلى حكومة الدبيبة
ونقل الإعلام الموريتاني اليوم الخميس رسالة وجهها سفير البلاد في طرابلس محمد ولد ببانا إلى وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أكد فيها «تمسك موريتانيا بموقفها الثابت من الحكومة المعترف بها دوليا»، وهو ما فهم منه غضب «حكومة الوحدة» بقيادة عبدالحميد الدبيبة من الاستقبال الرسمي الذي فسر على أنه اعتراف بشرعية خصمه أسامة حماد المستقرة حكومته في بنغازي.
ووفق الرسالة فقد جرى «استقبال الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، لرئيس الحكومة المعينة من مجلس النواب أسامة حماد الذي زار موريتانيا يوم الأربعاء».
وتداول ناشطون ليبيون رسالة وجهها السفير الموريتاني في طرابلس محمد ولد ببانا إلى وزارة الخارجية بحكومة عبد الحميد الدبيبة، أكد فيها تمسك موريتانيا بموقفها الثابت من الحكومة المعترف بها دوليا.
وأكدت الرسالة استقبال الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، لرئيس الحكومة الليبية المعينة من طرف برلمان طبرق أسامة حماد الذي زار موريتانيا يوم أمس.
وأوضحت أن اللقاء كان بطلب من «الضيف الليبي»، وأنه يأتي «من أجل التباحث حول موضوع اللقاء المزمع عقده في الأيام المقبلة بالتنسيق مع اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي».
وجاء في الرسالة: «ما تم تداوله من أخبار في وسائل الإعلام المحلي، مجرد تخمينات من بعض الصحفيين، تم التعامل معها بسرعة والأمر بسحب ما تضمنه من أخبار وصور».
وكانت الوكالة الموريتانية للأنباء قد نشرت خبر استقبال حماد في مطار نواكشوط الدولي/أم التونسي أمس الأربعاء، قبل ان يحذف الخبر بعيد النشر.
ووفق خبر الوكالة الموريتانية فقد استقبل حماد بالمطار من طرف الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو الشخصية الثانية في الحكومة بعد الوزير الأول، حيث يتقدم في الترتيب البروتوكلي على وزراء السيادة.
حذفت وكالة الأنباء الرسمية في موريتانيا خبر زيارة رئيس الحكومة الليبية المعينة من طرف برلمان طبرق أسامة حماد من موقعها الإلكتروني، ووسائطها التفاعلية، وذلك بعد ساعات من نشره.
وأزالت الوكالة الرسمية الخبر الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، وكذا الصورة ومقطع الفيديو الذي نشرته على منصتها على فيسبوك عن وصول أسامة حماد والوفد المرافق له إلى مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، واستقباله من طرف الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو الشخصية الثانية في الحكومة بعد الوزير الأول، حيث يتقدم في الترتيب البروتوكلي على وزراء السيادة.
