في حادثة هي الأولى من نوعها ام صحراوية من مخيمات العزة و الكرامة خيرة محمد سلمى من دائرة الدورة ولاية العيون تتبرع لابنها الصغير نسبة 35% من كبدها لكي يعيش ستخضع الام و الطفل إلى عمليتين متزامنتين كل منهما في مستشفى مختلف عن الآخر على حدة بالعاصمة الإسبانية مدريد اليوم الأربعاء هذه التضحية تجعلنا نتوقف قليلا و نتأمل في هذه الام العظيمة التي ضحت بحياتها من أجل صغيرها وهي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم < أمك، ثم أمك، ثم أمك ... في الأخير وجهت الام هذه الرسالة البسيطة الكبيرة في معانيها الثقيلة في وزنها
قالت : أهم شي اللا الدعاء
لا تبخلوا عليها بدعائكم نتمنى لها و لصغيرها الخروج من هذه العملية بالنجاح.