القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف سيواجه المغرب أخطر إجهاد مائي في القرن الـ21؟


دخل الجفاف في 2024 عامه السادس بالمغرب، ولا تبدو هناك بارقة أمل، بل إن الأمور مرشحة للاتجاه نحو الأسوأ، حيث يواجه المغرب بحلول عام 2040 ضغوطا مائية "مرتفعة للغاية"، وهو تنبؤ صدر من معهد الموارد العالمية، وهو منظمة بحثية غير ربحية.
وبينما ترسم الأرقام الصادرة عن البنك المركزي للمغرب صورة قاتمة من الآن
وتشير الأرقام إلى انخفاض متوقع في إنتاج الحبوب لأكثر من النصف خلال عام 2024 ليصل إلى 25 مليون قنطار (2.5 مليون طن)، وهو معدل يرجع إلى تأثير الجفاف ودوره في تقليص المساحات المزروعة في مختلف أنحاء المغرب إلى 2.5 مليون هكتار (الهكتار يساوي 2.3805 فدان) مقارنة بـ3.7 ملايين هكتار في 2023.
ويقول رئيس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) علي أبو سبع للجزيرة نت إن "التوقعات تشير إلى وضع أسوأ مع زيادة الضغوط المائية.
ويقول أبو سبع "في بلد يستهلك المواطن العادي نحو 200 كيلوغرام من القمح سنويا -وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي- يجب الإسراع بتنفيذ الحلول، ولا سيما أن الضغوط المائية التي يفرضها الجفاف تتزايد".

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...