وعبرت اللجنة عن تضامنها مع العائلات التي تعرضت لهذه العمليات الوحشية، والجرائم المروعة على غرار ما تعرض له منزل عائلة حمدي ولد سيد احمد لعلي بمدينة العيون المحتلة والاعتداء على مجموعة من الصحراويين من بينهم مسنين، كانوا يعتزمون عقد لقاء سلمي بالمنزل يتدارسون من خلاله استمرار جريمة إنتزاع أراضيهم منهم والتي تقودها دولة الاحتلال المغربية في حربها العدوانية على الشعب الصحراوي
وحملت اللجنة السياسية بالمجلس الوطني مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة مسؤولية هذه الجرائم التي يتعرض لها الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية