أكد المجلس الوطني اليوم الاربعاء، في بيان له بمناسبة اليوم الوطني للنائب على دور النائب الصحراوي في معركة التحرير والبناء وجعل هذا اليوم محطة لاستحضار مآثر وبصمات المناضل والقائد التاريخي المحفوظ اعلي بيبا في البناء المؤسساتي وتجديد العهد له ولكل شهداء القضية الوطنية في المضي على نهجهم حتى تحقيق اهداف شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال.
وخص المجلس الوطني بالتقدير والاجلال ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي، حماة المجد، الذين ما فتئو يسطرون الملاحم البطولية ويلحقون الهزائم المتتالية بقوات العدو المتخندقة خلف أحزمة الذل والعار.
كما ثمن بيان المجلس الوطني بالمناسبة التضحيات الكبيرة والصمود العظيم للاسرى المدنيين بسجون الاحتلال المغربي وما تقوم به فعاليات انتفاضة الاستقلال المباركة من فعل وطني ومقاومة ساهمت في اتساع رقعة العمل النضالي وشموليته لكافة تواجدات الجسم الوطني الصحراوي.
واهاب المجلس الوطني بكل الصحراويين في مختلف تواجداتهم بتصعيد المعركة مع المحتل المغربي على مختلف الاصعدة والواجهات والالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وتقوية اللحمة الوطنية، لافشال مخططات الاحتلال المغربي.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
المجلس الوطني الصحراوي
التاريخ : 02 يوليو 2025م
بيان بمناسبة اليوم الوطني للنائب
تحل اليوم الاربعاء 02 يوليو 2025م مناسبة اليوم الوطني للنائب، والمصادفة للذكرى الـ15 لوفاة رئيس المجلس الوطني السابق الشهيد المحفوظ اعلي بيبا، الذي وفاه الأجل المحتوم وهو يزاول مهامه النضالية على رأس الهيئة التشريعية الصحراوية في دورتها الربيعية لسنة 2010م، وقد تقرر في الذكرى الأولى لرحيله ان يكون الثاني من يوليو يوما وطنيا للنائب الصحراوي، ومنذ ذلك التاريخ دأب المجلس الوطني الصحراوي على إحياء هذه المناسبة وجعلها وقفة مع دور النائب الصحراوي في معركة التحرير والبناء ومحطة لاستحضار مآثر وبصمات المناضل والقائد التاريخي المحفوظ اعلي بيبا في البناء المؤسساتي وتجديد العهد له ولكل شهداء القضية الوطنية في المضي على نهجهم حتى تحقيق اهداف شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال.
وفي خضم تفاعل المجلس الوطني مع الاحداث الوطنية والدور المنوط به في ترسيخ ثقافة القانون وتوطيد دعائم المؤسسات الوطنية من خلال التشريع والرقابة وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية ونقل صوت الشعب الصحراوي الى الخارج من خلال لجان الصداقة البرلمانية وتبادل الزيارات البرلمانية واستقبال الوفود بمقر المجلس الوطني، فضلا عن دور المكاتب واللجان في تقوية وتماسك الجبهة الداخلية ومقومات الصمود واستشعار حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول رائدة الكفاح الوطني، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
والفخر والاعتزاز بمكاسب جيش التحرير الشعبي الصحراوي حماة المجد، الذين ما فتئو يسطرون الملاحم البطولية ويلحقون الهزائم المتتالية بقوات العدو المتخندقة خلف أحزمة الذل والعار.
ويتزامن اليوم الوطني للنائب هذه السنة مع مسيرة الحرية لاطلاق سراح الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي ومؤازرة الشعب الصحراوي لها في مختلف تواجداته، وهي الحملة التي انخرط فيها المجلس الوطني عبر مختلف هياكله وكانت معاناة وظروف الاسرى الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي ، في صلب المذكرات التي بعث بها رئيس المجلس الوطني الى نظرائه في مختلف برلمانات العالم.
وبمناسبة اليوم الوطني للنائب نتوجه إلى كافة اسرانا بسجون الاحتلال المغربي باسمي آيات التقدير والعرفان ومن خلالهم الى ابطال انتفاضة الاستقلال المباركة على الصمود في خوض معركة الحرية بكل شجاعة وإقدام رغم ما يتعرضون له من قمع وتنكيل وحصار.
إن المجلس الوطني وهو يحيي اليوم الوطني للنائب، يهيب بكل الصحراويين اينما تواجدوا، بالانصهار في معركة التحرير و تصعيد المواجهة مع الاحتلال المغربي والتصدي بكل حزم وقوة لدسائسه ومخططاته التخريبية، التي تستهدف النيل من مكاسب شعبنا وفي مقدمتها الوحدة الوطنية واستهداف مؤسساتنا الوطنية وعدالة كفاحنا المشروع، وتقوية الصمود، والرفع من وتيرة العمل النضالي حتى تحقيق اهداف وطموحات شعبنا النبيلة في الحرية والاستقلال.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة الوطنية
