القائمة الرئيسية

الصفحات

المجلس الوطني الصحراوي يحيي اليوم الوطني للنائب ويجدد المضي في ترسيخ نهج التحرير وبناء دولة القانون والمؤسسات.


احيا المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء مناسبة اليوم الوطني للنائب المصادف الثاني من يوليو  من كل سنة، وقد حضر المناسبة الى جانب عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة، مكتب المجلس الوطني ورؤساء لجان الصداقة البرلمانية.
حيث طبع الحدث جلسة نقاش حول الدبلوماسية البرلمانية ودورها في المرافقة عن عدالة القضية الوطنية.


وخلال افتتاح الحدث ترحم رئيس المجلس الوطني على الشهيد المحفوظ اعلي بيبا وكل شهداء القضية الوطنية، مبرزا ان احياء هذا اليوم يمثل الوفاء للعهد الذي قطعه الشعب الصحراوي مع شهدائه الابرار، ورسالة لتواصل الاجيال وحمل مشعل التحرير.
كما تطرق رئيس المجلس الوطني الى تقييم شامل لعمل الدبلوماسية البرلمانية وانتشار لجان الصداقة لتشمل كافة امتدادات العمل الدبلوماسي لترافقه في العمل الخارجي ولعب دور في التعريف بالقضية الوطنية على الساحة الدولية.
كما تطرق أعضاء مكتب المجلس الوطني ورؤساء لجان الصداقة البرلمانية الى عروض حول عمل لجانهم والمكاسب المحققة.

وفي ختام الجلسة أصدر المجلس الوطني بيانا بالمناسبة جاء فيه: 
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
المجلس الوطني الصحراوي
بيان بمناسبة اليوم الوطني للنائب
تحل اليوم الثلاثاء مناسبة اليوم الوطني للنائب، والمصادفة لذكرى وفاة رئيس المجلس الوطني الاسبق المحفوظ اعلي بيبا، الذي وفاه الأجل المحتوم وهو يزاول مهامه النضالية على رأس الهيئة التشريعية في دورتها الربيعية لسنة 2010، وقد تقرر في الذكرى الأولى لرحيله ان يكون الثاني من يوليو يوما وطنيا للنائب الصحراوي.
وبهذه المناسبة نقف وقفة ترحم على ارواح الشهيد المحفوظ اعلي بيبا وعلى كل شهداء القضية الوطنية الاماجد، ونؤكد الوفاء لعهدهم والمضي على نهجهم حتى تحقيق اهداف شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال.
وفي اليوم الوطني للنائب لابد من استحضار مسيرة هذه المؤسسة الدستورية وتاريخ رجالها ونسائها وتعاقب اجيالها في نطاق مسيرة التحرير والاستقلال التي هي رهاننا اليوم وخارطة طريقنا وبوتقة انصهار كل الطاقات الوطنية في حرب التحرير، والمساهمة في وضع الاسس للبناء الديمقراطي والاضطلاع بالرقابة والمحاسبة والوقوف على سن وتطبيق القوانين ومراقبة الجهاز التنفيذي في تطبيق البرامج وخطط التسيير والتجاوب مع معالجة احتياجات وانشغالات المواطنين في كافة الميادين.
وفي هذا الاطار، تتجسد الارادة الصادقة لجميع اعضاء المجلس الوطني في المساهمة بكل جدية وإخلاص من اجل تحقيق الاهداف المرسومة، والاستعداد الدائم للتضحية ونحن نستأنف كفاحنا المسلح في مرحلة مفصلية من تاريخ شعبنا، تتطلب التضحية والعطاء واستحضار حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد ارادتنا في تحرير ارضنا واستكمال سيادتنا الوطنية، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
إن الدور المنوط بالمجلس الوطني لا يقتصر على متابعة سير البرامج ومتابعة يوميات الشأن الداخلي فقط، بل يمتد الى كل فصول وواجهات معركة التحرير والبناء، والمرافعة عن القضية الوطنية في مختلف الساحات والرفع من مستوى الدبلوماسية البرلمانية ولجان الصداقة وحشد الدعم والتأييد الدولي للقضية الوطنية، والحفاظ على مركزها القانوني كقضية تصفية استعمار وتحميل الامم المتحدة والمنتظم الدولي مسؤولية التقاعس عن ايجاد الحل النهائي، القائم على احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وبمناسبة اليوم الوطني للنائب يتوجه المجلس الوطني بالتحية والتقدير إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي حماة المجد والمكاسب، الذين ما فتئوا يسطرون الملاحم البطولية ويدكون مواقع وتخندقات العدو خلف أحزمة الذل والعار.
كما نتوجه إلى الأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي باسمي آيات التقدير والعرفان ومن خلالهم الى ابطال انتفاضة الاستقلال المباركة على الاستبسال في مصارعة الاحتلال وخوض معركة الحرية بكل شجاعة وإقدام رغم ما يتعرضون له من قمع وتنكيل وحصار.
وفي الأخير يهيب المجلس الوطني الصحراوي بكل المناضلين وفي كل الساحات وهم يخلدون الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية واندلاع الكفاح المسلح، من اجل تصعيد المواجهة على الاحتلال المغربي وسد الطريق أمام دسائسه التي تستهدف النيل من مكاسب شعبنا وفي مقدمتها الوحدة الوطنية واستهداف مؤسساتنا الوطنية ورائدة كفاحنا التحرري، لتجديد العهد وتقوية الصمود والإصرار، والرفع من وتيرة حرب التحرير حتى تحقيق آمال الشعب الصحراوي النبيلة في الحرية والاستقلال.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...