كتب السفير الصحراوي بسويسرا والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بجنيف السيد ابي بشرايا البشير تدوينة على تطبيق X يستحضر فيها جزء من مآثر الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز جاء فيها:
في الذكرى الثامنة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبدالعزيز؛ اكتملت في الرجل أركان الزعامة الثلاثة: 1. الإقدام كمقاتل، 2. التبصّر كقائد و 3. التواضع كإنسان.
في ركن التبصر، لطالما استوقفني إلحاحه، في كل مناسبة، على ضرورة إحداث اختراق في الرأي العام المغربي وتفويت الفرصة على المخزن الذي يراهن، في مواصلة احتلاله للصحراء الغربية 🇪🇭 ، على "رأسمال" تغذية الأحقاد واستمرار القطيعة بين الشعبين الشقيقين. رافقته عن قرب، خلال السنوات ال 12 الأخيرة من حياته، في أغلب مبادراته ورسائله وخطاباته، بهذا الصدد، وكيف كان يؤكد دائما: "لا ينبغي أن نيأس. التأثير في الرأي العام المغربي و مدُّ جسور التواصل مع نخبه المتنورة يشكل ساحة مركزية في مقاومتنا وكفاحنا الوطني ضد المخزن الذي يحتمي بإجماع مزيف". ولعل خطابه التاريخي أمام الدفعة الأخيرة من أسرى الحرب المغاربة المفرج عنهم (غشت 2005)، أكبر تجلًّ لتلك الرؤية البعيدة، التي جعلت من رئيس تحرير مجلة "دنيا العرب"، نهاية الثمانينات، يصفه: "تحسُّ وأنت تصافحه كأنك تصافح بطلا من أبطال التاريخ". رحمة الله تغشاه!