القائمة الرئيسية

الصفحات


قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :
«الكسوف إنذار من الله لعقوبة انعقدت أسبابها ، وليس هو عذاباً ، لكنه إنذار ،
 كما قال صلى الله عليه وسلم : ( يخوف الله بهما عباده ) ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده ، بل هو تخويف ،
 ولا ندري ما وراء هذا التخويف ، قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل ، عقوبات عامة أو خاصة ، ما ندري ،
 ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ) 
ما قال : قوموا ، وما قال : صلوا ، اذكروا الله ،
 ولكن قال : افزعوا ، افزعوا إلى ذكر الله واستغفاره ، وكبروا وتصدقوا وصلوا وأعتقوا ، كل هذه أشياء تدل على عظم هذا الكسوف .»
📕لقاء الباب المفتوح(15 / 4-5)

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...