القائمة الرئيسية

الصفحات

ابتزاز المخزن سيطيح ببيدرو سانتشيز


كل الإسبان على قناعة تامة أن تجسس المغرب على هاتف بيدرو سانتشيز هو سبب بيع هذا الأخير لإسبانيا وسيادتها وبيع الصحراء الغربية ومجالها الجوي للمخزن. ومثلما يفعل اللصوص، دائما، استطاع بيدرو سانتشيز، في البداية، بالتعاون مع المغرب واسرائيل، أن يطمس الحقائق ويلتف على  مجريات التحقيق ويتم طي ملف التجسس المغربي على هاتفه. الذي جعل الإسبان يستغربون أكثر هو أن آخر تقرير اسباني حول التهديد الامني والتجسس أتهم الصين وروسيا بالتجسس على إسبانيا وبرأ المتهم الأول بالتجسس وهو المغرب. الآن تم فتح ملف التجسس على بيدرو سانتشيز من جديد، وبدأ القضاء يدرس القضية منذ البداية، والسبب هو أن فرنسا، بطلب من الاتحاد الأوروبي، زودت القضاء الإسباني بمعلومات جديدة عن عمليات تجسس المغرب عليها وعلى رئيسها أيضا. مباشرة بعد إعادة فتح ملف التجسس مرة أخرى أعلن أحد القضاة أن زوجة بيدرو سانتشيز سيفتح لها ملف قضائي، وهو ما دفع بيدرو سانتشيز إلى التلويح بالاستقالة. هذا يجعلنا نعود إلى المعلومات الخطيرة التي سرق المخزن من تلفونه، والتي بواسطتها سيطر عليه وانتزع منه، بالابتزاز والتهديد، اعترافا بالحكم الذاتي وبتسليم المجال الجوي للصحراء الغربية للمخزن. تزامنُ فتح ملف التجسس المغربي ضد تلفون بيدرو سانتشيز وفتح القاضي ملف تحقيق ضد زوجته- بيدرو- يوحي أن هناك معلومات جديدة يمكن أن تظهر توحي أن الزوجين تورطا في قضايا كبيرة، وأن كل تلك المعلومات هي بحوزة المخزن وعي التي ظل يبتز بها إسبانيا على مدى سنتين، ودفع الشعب الصحراوي ثمن ذلك الابتزاز.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...