يخوض الأسير المدني عبد المولى محمد الحافظ الإضرابا مفتوحا عن الطعام و تحديدا منذ الفاتح أبريل الحاري احتحاجا على سوء المعاملة ، حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي .
وحسب المصدر ذاته ، أفادت شقيقة الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ ان هذا الأخير أرغم على الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام نتيجة مصادرة الحق في الإتصال الهاتفي و عدم الحصول على الرعاية الطبيبة اللازمة فضلا عن تجاهل المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية لكافة الحقوق الأساسية التي تضمنها المواثيق و الاتفاقيات الدولية لسجناء الرأي و السجناء السياسيين الصحراويين.
و على هذا الأساس يطالب الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة الصف الطلابي من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام ، متابعة الدارسة دون اية قيود أو عراقيل مع ضمان الحصول على المستلزمات الدراسية اللازمة، عدم مصادرة الحق في الاتصال الهاتفي و السماح بالتواصل مع العائلة لاكثر من مرة، توفير الحق في التطبيب و العلاج و تسهيل إجراءات النقل إلى المستشفى للحصول على تشخيص دقيق للأمراض و علاج لازم و فعال.
وقد ظل الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة الصف الطلابي عبد المولى محمد الحافظ رهن الإعتقال طيلة السنوات السبع الماضية متنقلا بين عدة سجون مغربية بدءا بالسجن المحلي أيت ملول سجن لوداية مراكش و وصولا إلى السجن المحلي أسفي وفي ظروف إعتقالية غير إنسانية و مهينة و ما رافق ذلك من تعذيب نفسي و سوء المعاملة القاسية و المهينة على خلفية نشاطه الحقوقي و السياسي المطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و إلاستقلال
