سعيا من الوزارة الى ايلاء الاهتمام المطلوب لاؤلئك الذين افنوا شبابهم وصحتهم في خدمتها وخدمة القضية الوطنية والمواطن الصحراوي، من الذين اقعدهم العجز او كبر السن عن مواصلة عملهم فيها، ولرد جزء ضئيل جدا من الجميل الذي قدمه هؤلاء طيلة فترة عملهم، لا اقل من زيارة بسيطة اليهم والى عائلاتهم خلال العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل، شهر الرحمة والمغفرة والثواب.
في هذا الاطار وبعد جولة بدأتها الوزارة من ولاية السمارة مرورا ببقية الولايات ها هي اليوم تختتمها في ولاية بوجدور، التي حل بها وفد يقوده الامين العام للوزارة الاخ سيديا الزيغم نظرا لانشغال الوزير في حضور ندوة المياه بولاية اوسرد، الامين العام للوزارة كان مرفوقا بعدد من اعضاء مجلس التسيير وقد رافقهم في الجولة على بعض العجزة والمسنين في الولاية بعض اعضاء المجلس الشعبي الولائي والمدير الجهوي النقل، حيث اطمأنوا على احوال بعض افراد هذه الفئة وعلى حالتهم الصحية مقدمين لهم بعض المساعدات الرمزية.
الجولة في عمومها تركت اثرا ايجابيا في نفوس هؤلاء ولدى عائلاتهم، باعتبارها التفاتة متكررة من الوزارة اتجاههم تقديرا لما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات، وبالمقابل لم يبخل هؤلاء الآباء بتقديم النصائح المفيدة والتوجيهات القيمة لاعضاء الوفد وحثهم على الصبر والمثابرة والتحلي بروح المسؤولية والامانة والثبات حتى تحقيق الهدف المنشود في الحرية والاستقلال.