4 ابريل 2024
طالب فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالإفراج الفوري عن خطري داداه، الصحفي الصحراوي البالغ من العمر 25 عاما والذي اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2019 وحكم عليه بالسجن 20 عاما بسبب عمله الاعلامي والحقوقي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها الأمم المتحدة مخاوف بشأن قضية داداه. بل سبق وان أشارت مراسلات سابقة إلى انتهاكات لحقه في المحاكمة العادلة وأعربت عن قلقها بشأن ظروف سجنه القاسية. كما سلط خبراء الأمم المتحدة الضوء على القضية بشكل أوسع حين حديثهم عن استهداف النشطاء بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان..
ضمنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قضية داداه في تقريرها المعنون "دول في حالة إنكار: الاعتقال طويل الأمد للمدافعين عن حقوق الإنسان". وعبرت عن ادانتها لنهج السجن الطويل الأمد كأسلوب لإسكات النشطاء.
من جهتها اكدت تونا سورفون مو، مستشاره داداه القانونية: "إن أساليب المغرب في اخراس النشطاء الصحراويين يزيد من حجم الثقب الاسود، ويمنح المسؤولين المغاربة شبه حصانة من العقاب عن تجاوزاتهم".