قاعدة أثبتتها أحداث التاريخ و تجاربه؛ من له صلة بالمغرب، حتماً له قضايا فساد أو تجاوزات غير قانونية... رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانتشيز، عدو الشعب الصحراوي، قد يستقيل من منصبه يوم الإثنين المقبل، بعد إتهامات فساد وجهت لحرمه بوغونيا گوميث..
الرجل نشر في حدود الساعة الـ19:00 مساءاً بتوقيت مدريد، رسالة إلى الشعب الإسباني، يعتذر عبرها عن ما تداولته وسائل الإعلام المحلية بشأن التهم الموجهة للزوجته، و أعلن عن إلغاء جميع أنشطته و برامجه، على أمل أن يتفرغ للبحث عن مستقبل بقائه أم لا، على رأس رئاسة الحكومة الإسبانية.
أزمة الفساد التي إجتاحت المونكلوا، بتهم استغلال النفوذ، تزامن الإعلان عنها، مع كشف وسائل إعلام دولية، أن القضاء الإسباني، توصل بأدلة و مستندات من السلطات القضائية الفرنسية، مفادها تجسس الرباط، عبر برنامج التجسس بيغاسوس، على مسؤولين بارزين إسبان.
رئيس الحكومة الإسبانية لم يعد مؤهلاً بالنسبة للإسبان، لإدارة شؤون البلاد، بعد توالي فضائح الفساد، ذات الصلة بمحيطه العائلي و العملي، لأنه قبل أشهر قليلة، تم الكشف عن فضيحة فساد، عرفت بـ CASO KOLDO، أبطالها أعضاء من الحزب الاشتراكي الحاكم PSOE، و وزراء سابقين، ما يعني أن شبهات الفساد، تحيط بسانتشيز من كل الاتجاهات.
الشيخ لكبير سيدالبشير.
