وإذ يذكر الإتحاد بدور المرأة الصحفية والكاتبة والأديبة والشاعرة في مرافقة وتوثيق وتدوين كفاح الشعب الصحراوي العادل ، فإنه يثمن تضحيات نساء صحراويات جعلن من الميكرفون والكاميرا والقلم الصحفي آداة ترافع بلسان حال معاناة شعبهن في مختلف المؤسسات والوسائط الإعلامية الصحراوية ، مثلما ينوه بدور مؤلفات ومبدعات إستطعن تعديد مصادر الإلهام شعراً ونثراً في مؤلفات ومقالات ودراسات ، إصداراتٍ وكتبا تحكي نضال شعب يرفض أن تلفه سنوات الإستعمار وإن طالت .
إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين جدد تضامنه مع المرأة الصحراوية في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية في ظل ماتعانيه يومياً من إنتهاكات ومضايقات ، وهو ما سجله الإتحاد بكل أسف خلال الأشهر القليلة الماضية بشكل متكرر من إعتداءات على الفرق الإعلامية الصحراوية المقاومة ، حيث طالت الخروقات المغربية الصحفيات والناشطات الصحراويات مراراً .
ويؤكد إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين وهو يتوجه بالتهنئة لكل منتسباته ، إستعداده للمساهمة في مرافقة المرأة الصحفية والكاتبة والأديبة من أجل ترقية العمل الصحفي وتشجيع الكتاب ومرافقته ، وتعزيز الجهود الإعلامية التي تعكس جسارة نضال المرأة الصحراوية ومحطاتها المشعة في تأريخ كفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال