القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر تطورات الحرب العسكرية في الصحراء الغربية


اكدت مصادر عسكرية واعلامية مطلعة ان عشرات الجنود والضباط في الجيش المغربي، سقطوا بين قتيل وجريح في اقصاف مركزة وعمليات نوعية ” هذا ما كشفته تلك المصادر ، لتفصل حجم الخسائر البشرية الهائلة التي تكبدتها القوات المسلحة الملكية في حرب الصحراء الغربية المشتعلة، منذ أستئناف الكفاح المسلح 2020، بعد خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار.

كما لفتت المصادر إلى خسارة جيش الاحتلال المغربي أكثر من 200 جندي بين قتيل وجريح ومذهول وفار، بالاضافة الى عشرات الخسائر في المعدات والاليات العسكرية حسب ذات المصادر .
واعتبر المصادر أن تلك الخسائر البشرية والمادية أعاقت بشكل حاد جيش الاحتلال في عدم إجبار جيش التحرير الشعبي الصحراوي عن التراجع بل استمر في مواجهته لجيش الاحتلال المغربي ، رغم التكنولوجيا الحديثة المتوفرة لديه.
وأضافت المصادر العسكري والاعلامية، أن الجيش الصحراوي، كان ذكيا ،عندما اثر على هزيمة الجيش الملكي المغربي بدليل اقتناء تكنولوجيا التسليح الحديثة لمواجهة تكتيكات حرب الاستنزاف التي كبدت اقتصاده ثمنا باهظا وكبدت خزينته فجوة مالية كبيرة يدفع فاتورتها اليوم الشعب المغربي اقتصاديا ، اجتماعيا وعسكريا .
المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي في بلاغاتها العسكرية، تؤكد حقيقة تلك الخسائر.
ويبرز ذلك في مواصلة حرب الاستنزاف التي يقودها حماة المجد أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي ،حيث يقول بلاغ صادر عنها، يستمر مقاتلونا الأبطال في استهداف مواقع العدو و قواعده و مناطق تحشد قواته المعادية بمختلف المناطق و القطاعات على طول جدار الذل و العار .
حيث نفذت وحدات متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يوم الجمعة 19 يناير 2024 قصفا مركزا استهدف تمركزات للعدو بمنطقة روس لحطيبة بقطاع المحبس .
وتتوالي هجمات أبطالنا الميامين ، مخلفين خسائر معتبرة و فادحة في صفوف العدو الجامد في وضعية دفاع ، و المتخندق وسطر حفر وجحور الجدار الدفاعي المعادي .

كما افادت معلومات بقصف قاعدة مغربية معادية خلال الاسابيع القليلة الماضية ، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مواقع داخل القاعدة المستهدفة بعد قصفها من طرف حماة المجد بستة صواريخ وبدقة عالية جدا ، ما خلف خسائر فادحة في الارواح و المعدات في صفوف العدو الجامد في وضعية دفاع .

وفي بلاغ اخر يؤكد أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي يواصل دك معاقل و تخندقات العدو على طول جدار الذل و العار و المواقع الخلفية التي تتواجد بها قيادة الجيش الملكي الجبان ، بالإضافة لاستهداف مراكز القيادة و مواقع الاسناد و مقرات الامداد المعادية و التي لم تسلم هي الأخرى من نيران أبطالنا الميامين .

وفي هذا الإطار يضيف البلاغ العسكري، نفذت وحدات متقدمة من أسود جيشنا البطل بتاريخ الأربعاء 17 يناير 2024 قصفا مركزا استهدف قاعدة خاصة ” بقوات التدخل ” تابعة لجيش الاحتلال بمنطقة اسكيكيمة بقطاع المحبس ، حيث خلف هذا القصف خسائر كبيرة وحالة من الهلع و الخوف في صفوف جنود العدو .

وأمام فشل منظومة الدفاع المغربية المعادية بعتادها و تكنولوجيتها الفاشلة في صد هجمات أبطالنا الميامين المعتمدين على قوة إيمانهم بحتمية النصر ، يبرز البلاغ العسكري، فإن جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستمر في عملياته العسكرية البطولية مخلفا خسائر معتبرة في الأرواح و المعدات على مستوى جيش الغزاة المحتل لاجزاء من بلادنا .

ويعود ميدان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ليشير من جديد لأستمرار الحرب التحريرية المظفرة التي يخوضها أبطال جيشينا البواسل ، واصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي أقصافه المباركة على تخندقات العدو بجدار الذل و العار والقواعد الخلفية و مراكز القيادة المعادية التي لم تسلم هي الأخرى من صواريخ أبطالنا الميامين .

في هذا الإطار نفذت وحدات متقدمة من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 قصفا مركزا استهدف مقر قيادة اللواء السابع بقطاع المحبس ، حيث خلفت هذه الأقصاف خسائرة معتبرة خاصة على مستوى مقر الإمداد الخاص باللواء المذكور .

وتتوالي هجمات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطولية مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح و المعدات في صفوف جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل و العار وما خلفه من قواعد دعم و إسناد ومقرات إمداد و مواقع قيادة .
مؤشرات عسكرية تبعث برسائل منها ما يخص جيش الاحتلال ونظامه التوسعي، ومنها ما يؤكد العقيدة العسكرية الصحراوية وتعاطيها مع مستجدات الميدان وطبيعة.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...