في ظل الاخبار التي تدور حول سعي وزارة الرعاية الاجتماعية و بالتعاون مع ممثلة الجبهة بايطاليا الى ترحيل المتضامنة الإيطالية " روسانا " لعدم انصياع الاخيرة لبعض الشروط التي وضعتها هذه الجهات و التي لم تراع ظروف الأطفال الصحراويين المحتاجين للرعاية الصحية ومحاولة التحكم في موضوع التأشيرات إلى إيطاليا.
وتقدم المتضامنة الإيطالية روسانا مبادرات تجاه الأطفال وتقدم الدعم بشكل اساسي للمعاقين وتتكفل بنقل بعضهم للعلاج في الخارج بل ويعيش في ظلها عشرات الاطفال المعوزين الذي لا عائل لهم ، و هي من تشرف على جناح خاص بالاطفال المعوقين بمستشفى بلة وتتكفل بعلاج الجرحة .
الخلاف حسب المعلومات ان المتضامنة ترفض منح التأشيرة لغير المعوقين والجرحى وهو ما اثار حفيظة وزارة الرعاية الاجتماعية وممثلة الجبهة بايطاليا، فهل يصل التفكير إلى هذا المستوى والتضحية بعلاج الأطفال مقتبل تشريع التأشيرة لمن لا وجه حق له فيها؟
وفي خضم العبث الذي بات سمة مسجلة لمرحلة الصرامة يبقى التكفل بالمعوقين واليتامى والجرحى خاضعا للمساومة على التأشيرة.