اكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية لجبهة البوليساريو الاخ البشير مصطفى السيد في حوار مع وكالة الانباء المستقلة سينشر لاحقا ان عظمة الذكرى الخمسين لتأسيس التنظيم الوطني الصحراوي المعاصر بجناحيه السياسي والعسكري تفرض بحق عملا جبارا يجدد روح التأسيس من العدم وايمان التأسيس بحتمية حصول كل مؤمل وادراك كل مؤجل ويستلهم تجربة احياء المآثر والايام الخالدة بالمآثر والملاحم ويحيي فكر التأسيس المنطلق من التواضع والبساطة والمبني على الإيثار والالتصاق بالقاعدة وتقديم الثورة على الدولة لأن الاخيرة لا تلهم ولا تجذب ولا تطرب مع انها غاية الثورة ومنتهاها وليس نهايتها لا قدر الله.
مضيفا ان الدولة قوانين و سلطات و زجر وقهر تخففها وتلين ملامسها الحقوق الواسعة والمكفولة للمواطن في كل مجالات الحياة.
واكد البشير مصطفى السيد ان هذا كلام مفجر الثورة رحمه الله. فهل طلقنا أساليب القيادة والتسيير بهذا المنطق؟ نعم ننحاز الى نمط القيادة والادارة السلطويين لأنه سهل ولا يتطلب سوى الادمان على اصدار الاوامر و تحديث الاجراءات واغناء قائمة الممنوعات.
واضاف المسؤول الصحراوي الى ان الثورة هي جد وجهد وثناء واغراء و ارضاء وحوار واقناع وخطب ود و مرافقة.