اكد عضو المكتب الدائم للامانة الوطنية لجبهة البوليساريو الاخ البشير مصطفى السيد في حوار مع وكالة الانباء المستقلة سينشر لاحقا ان الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب فرصة لتحديث التقييمات ما قبل المؤتمر بالتركيز على الفجوات و التشققات في جدار الجبهة الداخلية و تماسك النخبة واللحمة الشعبية و مراجعة التوصيات الخاصة بأداء مستوى الجبهات.
وفي رده على سؤال حول التواصل بين الأجيال وحمل مشعل الكفاح الذي يعتبر من مهام القيادة السياسية خاصة الرعيل الأول منها، هل ستكون خمسينية الحركة نقطة تحول في استنهاض الاسس والمنطلقات التي اججت الثورة في الصحراء الغربية ، و هل يمكن القول أن جيل التأسيس فشل في ضمان تواصل جيلي فعال يحفظ ديمومة الحركة ومسارها ؟؟
قال البشير مصطفى السيد انه في الاجتماع ما قبل الاخير لمكتب الامانة والذي يتهم بأنه القيادة السياسية العليا الملتئمة في كل وقت ،أشير الى ان الخمسينية فرصة لتحديث التقييمات ما قبل المؤتمر بالتركيز على الفجوات و التشققات في جدار الجبهة الداخلية و تماسك النخبة واللحمة الشعبية و مراجعة التوصيات الخاصة بأداء مستوى الجبهات.
واضاف "كان يجب ان تجتمع جميع الهيئات العليا و خاصة الامانة الوطنية بهذه المناسبة لتقيم وتوجه وتخلق المزاج العام. "
واكد البشير مصطفى ان الخمسينية فرصة لإستعراض الالتحام الوطني و عرض القوة الناعمة بكل اجناسها واختبار ثرائها وحضورها و فاعليتها.
واجرت وكالة الانباء المستقلة حوارا مع البشير مصطفى السيد باعتباره احد مؤسسي جبهة البوليساريو وعضو لجنتها التنفيذية، وامينها العام المساعد سابقا وعضو مكتبها الدائم حاليا لاستعراض دلالات حدث الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح المسلح ضد التواجد الاستعماري بالصحراء الغربية.