يقبع المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي في ظروف جد سيئة، بداية بالمحاكمات غير العادلة والأحكام جزرية وفق ملفات مطبوخة سلفا، وإتنهاء بالمنع من حقهم في التعليم و التطبيب و الزيارات العائلية والبعد عن سكنا عائلاتهم بالمناطق المحتلة، والتعسف داخل الزنازين المكتظة وبدهاليز وممرات المعتقل.
وعلى إثر ذلك أعلن يوم أمس 20/03/2023 كل من:
•عبد المولى محمد الحافظي المحكوم ب 10 سنوات سجنا نافذة.
•محمد صالح بوجمعة دادة المحكوم ب 10 سنوات سجنا نافذة.
• الحسين البشير ابراهيم (صدام) المحكوم ب 12 سنة سجنا نافذة.
الدخول في إضراب مفتوح عن إلى حين خضوع إدارة سجون الاحتلال لمطالبهم العادلة و المشروعة.
و قد تمكنت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة من زيارتهم مع بداية إعلان أبنائهم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام لبضع دقائق وتحت المراقبة من قبل إدرايي سجن أيت ملول1، وقد وقفت العائلات على الحالة التي يعيشها أبنائها رغم المعنويات العالية التي ظهر بها أبطالنا الأشاوس ، وقد حملّت العائلات إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة للحالة الصحية المأساوية لتي قد تؤول إليها حالة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربون في ظروف اعتقال جد قاسية وانخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء و إقتراب حلول شهر رمضان الفضيل الذي يعتزم المعتقلين صيامه.
وعلى إثر ذلك نناشد هيئات الأممية كالصليب الأحمر الدولي و المنظمات الحقوقية الدولية على غرار أمنسيتي أنترناسيونال و هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية، للتدخل من أجل إنقاذ حياة الطلبة الصحراويين المضربون عن الطعام.
كما نوجه رسالة إلى الرأي العام الوطني و إلى جماهير شعبنا حيثما تواجد إلى ضرورة التفاعل مع وضعية معتقلين السياسيين ومواكبتها إعلاميا أول بأول، فلا قيمة للإضراب إن لم يعلم به أحد.
فالنحمل رسالة المعتقل و الأسير أمانة.
لجنة متابعة معركة معتقلي الصف الطلابي الصحراوي
21/02/2023
