القائمة الرئيسية

الصفحات

عاجل | النص الكامل للبيان الصادر عن الدورة العادية الأولى للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو


عقدت الأمانة الوطنية دورتها العادية الأولى برئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي اليوم الأحد 05 فبراير 2023 ، خصت للمصادقة على نظامها الداخلي الذي حددت جملة من الأهداف العامة والمرحلية التي يأتي في مقدمتها تصعيد الكفاح المسلح، وما يقتضيه ذلك من إعطاء الأولوية لميدان الدفاع الوطني.
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
الدورة العادية الأولى
التاريخ : 05 فبراير 2023
بـــــــــــــــــــيان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقدت الأمانة الوطنية دورتها العادية الأولى بعد المؤتمر السادس عشر للجبهة، هذا الأحد، 05 فبراير 2023.
وأشادت الأمانة الوطنية بنجاح المؤتمر السادس عشر للجبهة، وما شهده من نقاشات وما أصدره من مقررات، كنتيجة لمجهود تحضيري وطني شامل، على مراحل مختلفة، ليتوجبالمحطة الختامية بالمساهمة الواعية والمسؤولة لمناضلات ومناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ممثلين من مختلف فروع وامتدادات الفعل الوطني، على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومخيمات العزة والكرامة والأرض المحتلة والجاليات الصحراوية في العالم.
وحيت الأمانة الوطنية الحضور الدولي الكبير الذي شهده المؤتمر، ومواقف الدعم والمساندة القوية التي عبرت عنها الوفود المشاركة، وخاصة من طرف الجزائر الشقيقة، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، وموريتانيا وجنوب إفريقيا وحركات التحرر وممثلي الدول والحكومات والبرلمانات والأحزاب والحركة التضامنية من إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها.
الأمانة الوطنية التي وجهت رسالة تضامن ومؤازرة مع نضالات جماهير انتفاضة الاستقلال ومع أسود ملحمة اقديم إيزيك وجميع الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، جددت إدانتها للسياسات العدوانية الاستفزازية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين العزل، من صحراويين وغيرهم، بما في ذلك القمع الوحشي والحصار والقنبلة بالأسلحة الفتاكة المتطورة وتصعيد الاستيطان ومصادرة الأراضي والممتلكات ونهب الثروات الطبيعية.
وجددت الأمانة الوطنية استعدادها للتعاون مع جهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، ورفضها لأية مقاربة تقفز على الحق المشروع للشعب الصحراوي، غير القابل للتصرف وغير القابل للمساومة، في تقرير المصير والاستقلال.
وفي وقت شددت فيه الأمانة الوطنية على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في تمكين بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من استكمال مهمتها التي أُنشئت من أجلها، طالبت بوضع حد عاجل للممارسات المغربية العدوانية التي تزداد خطورة، خاصة عبر تدفق المخدرات وتشجيع ودعم عصابات الجريمة المنظمة العابرة للقارات والجماعات الإرهابيةوالاستغلال البشع للمهاجرين الأفارقة وإقحام أجندات أجنبية تهدد بشكل سافر السلم والأمن والاستقرار، وتدفع بالمنطقة نحو المجهول.
وطالبت الأمانة الوطنية الاتحاد الإفريقي بالتعجيل بوضع حد للانتهاك السافر لقانونه التأسيسي من طرف المملكة المغربية، باعتدائها على الحدود الموروثة عند الاستقلال، واستخدامها للقوة للاستيلاء على أجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس في المنظمة القارية.
كما ألحت الأمانة الوطنية على الاتحاد الأوروبي بالتقيد بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي والامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المملكة المغربية يمس الأراضي أو الأجواء أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية. وعبرت الأمانة الوطنية بهذا الشأن عن بالغ الانشغال إزاء الأنباء المتواترة عن عمليات الفساد وشراء الذمم التي ورطت فيها دولة الاحتلال المغربي جهات داخل المؤسسات الأوروبية للتغاضي عن ممارساتها الاستعمارية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأدانت الأمانة الوطنية الموقف المخجل والغريب لرئيس الحكومة الإسبانية الذي لا يتوقف عند الرضوخ والتنازل أمام الابتزازات المغربية، بل يصل إلى الاعتداء السافر والانتهاك الصارخ تجاه القانون الدولي، وإلى التناقض الكامل مع مسؤوليات الدولة الإسبانية تجاه الصحراء الغربية، بل وإعطاء ما لا يملك لمن لا يستحق.
وجددت الأمانة الوطنية الإشادة والتنويه بالهبة الشعبية المرافقة للقرار السيد الذي زكاه المؤتمر السادس عشر للجبهة، باسم الشعب الصحراوي قاطبة، باستئناف الكفاح المسلح كرد مشروع على انتهاك دولة الاحتلال المغربي ونسفها لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد توزيع أعضائها على مختلف اللجان التخصصية، صادقت الأمانة الوطنية على نظامها الداخلي على لائحة للسياسة الداخلية، حددت فيها جملة من الأهداف العامة والمرحلية التي يأتي في مقدمتها تصعيد الكفاح المسلح، وما يقتضيه ذلك من إعطاء الأولوية لميدان الدفاع الوطني.
وبعد أن استحضرت التحديات الكبيرة التي تواجه شعبنا ومتطلبات هذه المرحلة من كفاحه الوطني، وجهت الأمانة الوطنية نداء إلى جماهير شعبنا في كل مواقع تواجدها للتسلح بروح اليقظة والتجند لمواجهة مؤامرات العدو، ورص الصفوف في إطار الوحدة الوطنية، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وجعل سنة الذكرى الخمسين لتأسيسها وإعلان الكفاح المسلح محطة حاسمة على درب استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية، دولة كل الصحراويات وكل الصحراويين، على كامل ترابها الوطني
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة .

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...