أبدى الإعلامي المغربي بقناة الجزيرة القطرية عبد الصمد ناصر، “ابتهاجه” بعمليات القتل التي تمارسها سلطات بلاده بحق مدنيين عزل، من موريتانيا والجزائر على حدود الصحراء الغربية، خلال الأشهر الأخيرة باستعمال طائرات بدون طيار.
لكن هذا الإعلامي الذي كان يقدم للجمهور حلقات حول “الصدق” و”الأمانة” و”المقاومة”، لم يكتب أيضا أن مصادر إعلامية تقول أن هذه الطائرات يسيرها خبراء جلبهم النظام المغربي من تل أبيب، وأنها لم تقتل يوما ولو جنديا صحراويا، وإنما هي مسلطة على المنقبين الموريتانيين والتجار الجزائريين على حدود الصحراء الغربية.
وسابقا، تساءل الوزير الموريتاني السابق سيدي محمد ولد محم، عن سبب عجز الطائرات بدون طيار المغربية، عن مواجهة قوات الجيش الصحراوي، في وقت تقصف بدون رحمة مواطنين موريتانيين عزل على الحدود مع الصحراء الغربية.
وكتب ولد محم منشورا على صفحته بموقع “فايسبوك” حول “تكرار قصف الطائرات المسيرة المغربية القادمة من خلف الجدار العازل بالصحراء الغربية لمدنيين موريتانيين عزّل على أراضٍ صحراوية”.