عشية اليوم الوطني للإعلام المصادف ل 28 ديسمبر من كل سنة ذكرى تأسيس الإذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، يتقدم إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بأخلص تهانيه لكل الاعلاميين الصحراويين من صحفيين بمختلف المؤسسات الإعلامية والوسائط وبالمواقع وناشطين ومدونين ، مثمناً مجهوداتهم المضنية وتضحياتهم الجسيمة في مواكبة والتفاعل مع مستجدات وأحداث ومحطات القضية الوطنية وتطوراتها .
إننا في إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين لنتذكر بكثير العرفان الاعلاميين الصحراويين الذين يقضون مُمدا وفترات عقابية غير شرعية في سجون الإحتلال ، لقاءَ مرافعتهم عن حقوق شعبهم في الحرية والإستقلال ، فالإعلام الحر في الاراضي الصحراوية المحتلة جريمة ، والتعبير عن الرأي إثم لا يُغتفر ، في وقت تواصل فيه قوات الإحتلال المغربية سياسات الإجهاز على كل صوت مقاوم ، وتطويق الصحراء الغربية المحتلة بحصار إعلامي وسياسي وعسكري مطبق ، تغلفه بحملات دعائية مغرضة ترمي تمرير مغالطات وأضاليل تحت طائل التنمية وحقوق الإنسان وإستفادة الصحراويين من خيرات أرضهم .
وإذ نستحضر في الإتحاد بعرفان بطولات كل إعلاميات وإعلاميي المقاومة والذين يواصلون تحدي الإحتلال يوميا ، في نقل المعلومة وتوثيق كل فعل نضالي ومواكبته على الرغم من إرتفاع حدة الخروقات المغربية في الاراضي المحتلة منذ عودة الحرب مجددا في الصحراء الغربية ، فإننا نتوجه لكل الإعلاميين والإعلاميات الصحراويين بمختلف وسائل الإعلام والوسائط الإعلامية والمستويات مركزياً وجهوياً وبالخارج ، متمنين لهم ولهن مزيدا من التقدم والنجاح والتفوق .
إن الإتحاد لبتوجهة بتهنئة خاصة وخالصة لطاقم الإذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهم يحيون الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس المؤسسة بتأريخها العريق ومكانتها المميزة في مسار كفاح إعلامنا المقاوم ، بما قدمته ولا زالت إلى يومنا هذا ، عبر مواعيد إخبارية وشبكات برامجية وحصص وفقرات منوعة ، تواكب جوانب وزاوايا المشهد الوطني وتفاعلاته .
وفي هذه السانحة نجدد أخلص عبارات الترحم على أرواح شهداء المهنة ولكل شهداء القضية الوطنية العادلة .
إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين
#UPES