اسدل الستار على اشغال الندوة العلمية التي نظمتها وكالة الانباء المستقلة يوم الجمعة 19 اغسطس 2022 لمناقشة تداعيات تصريحات احمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أمن واستقرار المنطقة.
وشهدت الندوة تقديم عدد من المحاضرات والمداخلات لنخبة من العلماء والائمة والاكادميين من مختلف الدول المغاربية اجمعت على استنكار تصريحات الريسوني واعتبارها خروج عن قيم وتعاليم الاسلام السمحة.
وتطرقت الندوة عدة محاور
ـ التوظيف المغربي للدين ضمن الأجندة التوسعية للمملكة
ـ مفهوم الخلافة الإسلامية والبيعة وتطويعهما لخدمة المصالح السياسية لبعض الدول
ـ التحالف المغربي الصهيوني ومحاولات رسم خريطة المنطقة المغاربية وفق التوجهات الغربية
ـ استهداف السيادة الوطنية للدول برجال الدين ومحاولات ضرب المرجعيات الدينية وخلق التنافر فيما بينها
ـ تصريحات الريسوني وعلاقتها بالمخطط صهيوني لتفجير المنطقة*.
ولاثراء الندوة العلمية تمت استضافة علماء من الصحراء الغربية والجزائر وموريتانيا
حيث شارك في الندوة كل من المنسق العام للمنتدى الافرو اسيوي للتنمية الدكتور ادريس ربوح بمحاضرة بعنوان : "دبلوماسية الانابة للدول العربية الوظيفية المحتضنة للمنظمات والتيارات الدينية"
الدكتور يوسف مشرية رئيس منتدى جسور السلام الدولي وعضو رابطة علماء الساحل بمحاضرة تحت عنوان :"علماء الضلال وعلماء الهداية"
الدكتور موسى عبد اللاوي منسق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع الجزائر تطرق الى موقف علماء الجزائر من هذه التصريحات المستفزة
الدكتور الجامعي مولاي بومجوط المنسق العام للتجمع العالمي لدعم المقاومة بمحاضرة تحت عنوان :" المحدد الديني في الاستراتيجية الصهيونية لتقسيم الوطن العربي"
العلامة الموريتاني محمن ولد المبارك
والاستاذ احمد بابا خطري من الصحراء الغربية
وابو طارق محمد ول الشيخ إمام وخطيب جامع السلام بفرنسا بمحاضرة تحت عنوان :"العلماء ودورهم في التصدي للفتنة بين الشعوب الاسلامية".
كما شارك في الندوات شخصيات اكاديمية وائمة وباحثين من مختلف الدول العربية والمغاربية.