القائمة الرئيسية

الصفحات

المناضلة الصحراوية سلطانة خيا تستغيث لإنقاذها من الحصار القمعي لقوات الاحتلال المغربي


 ناشدت المناضلة الصحراوية سلطانة خيا، يوم الاحد، المنتظم الدولي لإنقاذها من الحصار القمعي الرهيب الذي تفرضه قوات الاحتلال المغربي على منزلها العائلي بمدينة بوجدور المحتلة، لليوم ال461 على التوالي، وسط ممارسات "دنيئة" حرمت بموجبها من ابسط حقوق الانسان.

و قالت سلطانة خيا في تصريح ل/وأج أن قوات الاحتلال المغربي تفرض عليها و على عائلتها رقابة أمنية "مشددة"، حيث "تمنع الدخول و الخروج و الزيارات العائلية، او حتى مغادرة البيت للتداوي"، و ابرزت في الصدد أن عائلتها "دون ماء و لا كهرباء".

و اضافت في سياق متصل أن قوات الاحتلال "تستعمل كل الوسائل الدنيئة لتعذيبها و التنكيل بها، بسبب اصرارها على رفع علم الجمهورية العربية الصحراوية على سطح منزلها، للتأكيد على مدى تمسك الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير و بناء دولته المستقلة على كامل اراضيه المحتلة".



و اشارت في حديثها عن معاناتها و معاناة العائلة، حيث انه جراء الاعتداءات القمعية لعناصر الأمن المغربي على منزلها بمدينة بوجدور المحتلة، في كل الأوقات، خاصة ساعات الليل المتأخرة و ساعات الفجر الاولى، "اصبح النوم محرم على العائلة".

كما أشارت الى ان "بلطجية الاحتلال اصبحوا يترصدونها و يمنعونها من توثيق جرائمهم، لفضحهم امام الرأي العام الدولي"، الذي تناشده مجددا للضغط على نظام المخزن "لرفع الحصار الامني الجائر عنها و حمايته و حماية كل الشعب الصحراوي الذي يتعرض لمختلف اصناف العذاب".

و طالبت في سياق متصل المنتظم الدولي و المؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها و حماية الشعب الصحراوي، الذي "يتعرض الى حرب ابادة منذ العودة الى الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020"، ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف اطلاق النار.

وقالت في هذا الصدد إن "انتهاكات قوات الاحتلال المغربي زادت بشكل رهيب في ظل سياسة الافلات من العقاب، ما شجع سلطات الاحتلال على التمادي في التمرد على الشرعية الدولية".

و كانت الناشطة الحقوقية سلطانة خيا قد تعرضت عدة مرات للاعتداء و الاغتصاب، كما تعرضت شقيقتيها و باقي افراد العائلة لكل أنواع الضرب والتعنيف و التحرش، كما تم حقنها بمادة مجهولة المحتوى و رمي المنزل العائلي بمواد كريهة.




يشار الى أن قوات الاحتلال المغربي تفرض على عائلة سيد إبراهيم خيا في مدينة بوجدور المحتلة، الاقامة الجبرية منذ 19 نوفمبر 2020، بسبب رفع العلم الوطني للجمهورية الصحراوية يوميا فوق المنزل، كشكل من أشكال المقاومة السلمية ضد الاحتلال المغربي غير الشرعي، ما جعلها وعائلتها عرضة للاعتداء الجسدي والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة الهمجية والمهينة على أيدي رجال الأمن المغاربة والبلطجية التابعين للمخزن.

ووجهت عدة منظمات حقوقية دولية مراسلات الى مجلس الامن الدولي لحماية المناضلة و الشعب الصحراوي من الاضطهاد، لكن دون جدوى، حيث يواصل الاحتلال المغربي انتهاكاته الصارخة لحقوق الانسان على مرأى و مسمع الامم المتحدة، دون حسيب و لا رقيب.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...