عرض المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة في الصحراء الغربية السفير كريستوفر روس ومسؤولة سابقة في مينورسو على الرئيس الأمريكي جو بايدن جملة من المقترحات المتعلقة بالصحراء الغربية.
وقالت المسؤولة القانونية السابقة في بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، كاتلين توماس أنه من الناحية القانونية ليس هناك ما يمنع الرئيس بايدن والإدارة من التراجع عن قرار اعتراف الولايات المتحدة للمغرب بسيادته على الصحراء الغربية.
وقالت كاتلين توماس في تدخلها خلال منتدى الكونغرس للدفاع والسياسة الخارجية، المخصص لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، “إنه باستطاعة الرئيس الأمريكي التراجع عن قرار سلفه وقد حدث ذلك في تيمور الشرقية مؤخرًا، لذلك لا يوجد شيء يمنع الولايات المتحدة من القيام بذلك إذا أرادت الإدارة”.
وأضافت كاتلين توماس في كلمتها خلال الندوة التي جمعتها عبر تقنية الفيديو مع السفير كريستوفر روس المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية 2009-2017، أميت دادون من منظمة العفو الدولية والبروفيسور فيفيان سولان أستاذ مساعد في جامعة كارلتون، أضافت قائلة أن “الأمر متروك للرئيس بايدن ولا يمكن للكونغرس أن يفعل شيئا سوى تشجيع الرئيس على ذلك”.
من جهته اقترح المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة في الصحراء الغربية السفير كريستوفر روس أن تضمن الولايات المتحدة بقاء إعلان ترامب حول سيادة المغرب على الصحراء الغربية حبرا على ورق.
وتابع روس في تدخله خلال منتدى الكونغرس للدفاع والسياسة الخارجية، المخصص لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المنعقد بتقنية الفيديو قائلا “يجب على الولايات المتحدة أن تدعم المبعوث الجديد للصحراء الغربيةبالكامل والعمل على إقناع المغرب بالتفاوض دون شروط مسبقة.
كما اقترح روس أنه على الولايات المتحدة العمل مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن على منح المبعوث الجديد تفويضًا أوسع نطاقا، وإقناع المغرب بقبول مراقبة حقوق الإنسان، كما فعلت البوليساريو مؤخرا.
المصدر: الشروق الجزائري