القائمة الرئيسية

الصفحات


خيانة نظام الرباط ليست بالجديدة ، بل تعود الى سنوات خلت وتحفل بها وثائق المخابرات الامريكية والاسرائلية وكذلك اتفاقيات كامبد ديفيد،وخيانة دم الشهداء في الجولان 1973 . 

  ثم ان عمالة ملوك المغرب للاستعمار هي التي دفعت بنظام الرباط لشن حروب التوسع اولا ضد موريتانيا قبل سنة 1969 ثم الجزائر سنة 1963 واخيرا وليس اخرا ضد الشعب الصحراوي منذ 1975 .


ولكن الغريب ان يحاول بعض ابواق المخزن تبرير، ظلم الشعب الصحراوي وتشريده من ارضه ظلما وعدوانا منذ ازيد من 46 سنة، بل كذلك ارتكاب اثما وخطئية كبرى في حق فلسطين وشهداء المغرب في والمسلمين عامة ، في استضافة مجرم الحرب وقاتل اطفال غزة وزير حرب الكيان الصهيوني(غانتس) متحججين بالدفاع عن ما اسموه دفاعا عن وحدة ترابية مزعومة اكل عليها الدهر وشرب، متجاهلين بان" المقدس لا يدنس " في شرعنا الاسلامي ..!؟ 

ذلكم ان نظام الرباط وجد نفسه في مواجهة مفتوحة مع الشرعية الدولية،خاصة بعد افلاس تغريدة ترامب، فلم يجد بدا من التحالف مع الكيان الصهيوني للتقرب من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة و اوربا ، فهل تناسى هؤلاء تحذير الخالق في محكم تنزيله"لن ترضى عنك اليهودة و لا النصاري حتى تتبع ملتهم " ..!!

الكاتب السالك مفتاح 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...