اكد عضو الامانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة اليوم الاحد خلال افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الوطني ان المرحلة الراهنة تتطلب الاستعداد الدائم والتواجد الميداني على كافة الجبهات والواجهات السياسية والدبلوماسية والاعلامية وفي مقدمتها جيش التحرير الشعبي الصحراوي والتكيف مع واقع الحرب بعد استئناف الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي.
وشدد السيد حمة سلامة ان الدورة الخريفية للمجلس الوطني تنعقد في ظل ظرفية دولية وجهوية ووطنية حساسة، تطبعها حالة العودة للكفاح المسلح وما تقتضيه هذه الوضعية من ضرورة استحضار للظرفية وفهمها بشكل يضمن الانخراط الشامل في المعركة و تعزيز القوة الذاتية ورفع التحديات.
مشيرا الى ان الدورة يجب ان تستجيب لتطلعات الشعب الصحراوي من خلال التقييم الموضوعي والوقوف على كل مكامن الخلل ومعالجتها في افق رسم برنامج 2022 بما يستجيب لمتطلبات المرحلة ووضع الجيش وجاهزيته في سلم الاولوية ودعم جبهة الانتفاضة ومقومات الصمود والعمل الميداني بالمؤسسات والارتقاء بادائها.
تجدر الاشارة الى ان المجلس الوطني افتتح دورته الخريفية والتي ستخصص لتقييم برنامج الحكومة للسنة المنصرمة ومناقشة برنامجها للسنة القادمة بالاضافة الى عدد من القضايا الاخرى التي تضمنتها جدول اعمال الدورة الخريفية المصادق عليه من قبل اعضاء المجلس الوطني.
