قام مجهولين بنقش رسوم مسيئة على جدران مسجد ومركزين إسلاميين شرق فرنسا.
وأعلن مكتب المدعي العام بمدينة بيزانسون الفرنسية قيام مجهولين بنقش "صلبان اللورين" باللون الأحمر، على جدران مسجد وجمعيتين إسلاميتين بإقليم دوبس شرق البلاد، في هجوم وُصف "بالعنصري".
ويعد صليب "اللورين" رمزا تقليديا لما يعرف بـ"الديغولية" أو المقاومة الفرنسية المتطرفة.
وقد أكد مكتب المدعي العام عزمه فتح تحقيق في الواقعة، بعد حالات الاستنكار الواسعة للحادث الاستفزازي كما وصفوه.
ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن "السبيل لمواجهة هذه الموجة الجديدة هو تفعيل القوانين للحدّ من تكرارها، خوفا من تسببها في الإضرار باستقرار المجتمع وأمن أفراده".
كما أكد المرصد الأزهري "رفضه القاطع للعنصرية وخطاب الكراهية الذي يستغله البعض ليوغل صدور الناس ضد المسلمين، ما يؤدي في النهاية إلى التطرف والعنف".