القائمة الرئيسية

الصفحات

باحث استراتيجي موريتاني : محمد السادس قد يكون آخر ملوك العلويين في المغرب وقد يهرب إلى فرنسا


قال الباحث الاستراتيجي الموريتاني عبدالله ولد بونا، إن الحرب بين الجزائر و المغرب ستكون حتمية، مالم يسقط النظام الملكي في الرباط.

وأكد الباحث الموريتاني أن الحرب القادمة لا محالة لن تكون حربا تقليدية ولن يطول أمدها مشيرا إلى أنها ستكون حربا خاطفة ذات كثافة نارية عالية، وقصف صاروخي جزائري كثيف على القواعد الجوية والبحرية والبرية المغربية، بإسناد ناري جوي نوعي ومدفعي شرس”.

وأضاف الباحث الاستراتيجي الموريتاني، عبد الله ولد بونا، قائلا:

إن تحييد القوة الجوية المغربية سيكون في غضون 72ساعة من اندلاع الحرب التي ستؤدي لقطع عام للاتصالات العسكرية والمدنية في المغرب، وهو الوضع الذي سيؤدي لاختلال شديد في الداخل المغربي وربما يهرب الملك إلى فرنسا وتتحرك قوى مغربية حرة في الداخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإعلان خلع الملك وإعلان مشروع وطني مغربي لبداية التمهيد لنظام جمهوري ديمقراطي” .


أسبوع واحد لتلتهم الدبابات الجزائرية ثلث مساحة المغرب

يتوقع الكاتب الموريتاني المتابع الجيد للوضع في منطقة المغرب العربي وشمال افريقيا والساحل، أنه بعد أسبوع واحد من فتح ابواب جهنم على المغرب ستكون الدبابات والمدرعات الجزائرية قد التهمت ثلث مساحة المغرب، وستفرض الغواصات الجزائرية هيمنتها على كل الشواطئ المغربية على الأبيض المتوسط والأطلسي، وسيكون جيش التحرير الصحراوي قد رفع العلم الصحراوي في قلب العيون والسمارة والداخلة وبوجدور وعلى كامل الأراضي الصحراوية .

مجلس الأمن لن يستطيع ادانة الجزائر يضيف عبد الله ولد بونا، قائلا:

 “إقليميا ودوليا سيحتد الخطاب السياسي لكنه سيكون غالبا خطاب منافق يطالب بوقف إطلاق النار، وسيشهد مجلس الأمن تجاذبا عميقا يفضي إلى العجز عن صدور قرار موحد، فالجزائر كانت مضطرة لاتخاذ اجراءات حاسمة ضد المؤامرات على سيادتها واستقرارها، ولن تقبل أن يكون المغرب قاعدة تجمع للمتآمرين على الجزائر”.

ويشدد الكاتب على أن مبررات هذه الحرب الخاطفة، كثيرة ومنها “أنها حرب دفاع استباقية لابد منها، لكن الظرف الحالي قد لا يكون هو الأنسب لها رغم ما به من اغراءات استراتيجية، فالمغرب كسيح اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيا وجبهته الداخلية تشهد حراكا متناميا ضد النظام الملكي، لكنه يعمل على بناء شبكة أمان عسكري بالتحالف مع تل أبيب، حسب ظنه، وهي شبكة أمان وهمية، فالمزيد من خطط التآمر على الإقليم يعني شيئا واحدا هو استفزاز الجيش الجزائري لحسم المعركة بسرعة واقتدار .

وخلص الباحث الموريتاني، إلى التأكيد على أن الحرب القادمة هي حرب حتمية مؤجلة وعلى المخطط الاستراتيجي الجزائري اختيار لحظة الحسم المناسبة، فالتعايش مع النظام الملكي المغربي مستحيل، وأحلام التوسع وتعطيل الإقليم لن تخرج من رأس هذا النظام الملكي العدواني إلا بقطع رأسه.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...