حملت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الصليب الأحمر المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي ينذر بالخطر بشكل متزايد في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. اللجنة حملت الصليب الأحمر المسؤولية في حماية عائلة اهل سيد ابراهيم خيا، وتطالبها بارسال بعثة للتحقيق في جرائم دولة الاحتلال المغربي طبقا لمسؤولياتها القانونية . نص الرسالة الى السيد بيتر مورز رءيس اللجنة الدولية الصليب الاحمر جنيف السيد الرئيس، نود أن أتوجه إليكم على وجه الاستعجال الشديد من خلال هذه الرسالة لكي أسترعي انتباهكم إلى الوضع الذي يُنذر بالخطر بشكل متزايد في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بسبب الجرائم الإرهابية والانتقامية التي تشنها دولة الاحتلال المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين الذين يتعرضون يومياً لفظائع يندى لها الجبين وممارسات همجية ولا إنسانية. ففي مدينة بوجدور المحتلة لا يزال منزل عائلة سيد إبراهيم خيا تحت حصار مشدد منذ 19 نوفمبر 2020 في وقت تواصل فيه الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها الاحتجاج السلمي ضد الاحتلال المغربي ورفعهم للعلم الوطني للجمهورية الصحراوية يومياً فوق منزلهم. وكما هو موثق عن طريق الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها على نطاق واسع وتقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية مثل منظمة العفو الدولي (MDE 29/4404/2021)، ما زلت سلطانة سيد إبراهيم خيا وشقيقتها، الواعرة سيد إبراهيم خيا، وأفراد آخرون من عائلتها يتعرضون يومياً للاعتداء الجسدي والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة الهمجية والمهينة على أيدي عناصرالأمن والبلطجية التابعين للدولة المغربية. وقد وقع أحدث عمل همجي لرجال الأمن المغاربة ضد الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا في وقت مبكر من يوم 8 نوفمبر 2021، حيث أقدمت قوات القمع المغربية على مهاجمة منزل اهل خيا بمدينة بوجدور المحتلة في عمل جبان استباحت فيه كل شي أين تعرتت ثلاثة نساء : سلطانة واختها الواعرة وأمهما للضرب والسحل والتجريد من الملابس والترهيب في أقصى درجاته، وهذه المرة بدل تعريض سلطانة للإصابة بكورونا تم حقنها بمادة مجهولة لا أحد يعرف محتواها وتم العبث بكل محتويات المنزل وتلطيخ جدرانه وسكب سائل كريه الرائحة في ارجاء المنزل، مما لا يدع مجالاً للشك في أن سلطات دولة الاحتلال المغربية عازمة على تكثيف هجماتها الإرهابية والبشعة ضد المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان. إن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين، بما فيهم مجموعة أگديم إزيك، ماتزال تنذر بالخطر نتيجة للظروف المزرية التي يعيشونها داخل سجون دولة الاحتلال المغربية والممارسات المهينة والانتقامية التي تمارس ضدهم من قبل الإدارة السجنية المغربية. وللاحتجاج على استمرار سجنهم غير القانوني والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها، قام بعض من معتقلي مجموعة أگديم إزيك بسجون دولة الاحتلال المغربية بإضرابات متتالية عن الطعام في ظل تجاهل سلطات الاحتلال المغربية لمطالبهم المشروعة. إن حالة يحي محمد الحافظ إعزى، وهو السجين السياسي الصحراوي الذي أمضى أطول مدة في السجن، تثير القلق بشكل خاص لأنه قام بعدة إضراباًت مفتوحاة عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الجائر وحرمانه من حقوقه الأساسية في الزيارات الأسرية والعناية الصحية وحالة المعتقل السياسي محمد لمين هدي المتدهورة والمضرب عن الطعام منذ اكثر من شهر. وإننا لنطالبكم من جديد بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة كل السجناء السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وضمان إطلاق سراحهم الفوري وبدون قيد أو شرط، لكي يتمكنوا من الالتحاق بوطنهم وجمع شملهم بذويهم. السيد الرئيس، مسؤولية هيئتكم الانسانية على المحك بسبب تقاعسها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال المغربي، واليوم ننتظر منكم التحرك العاجل قبل فوات الاوان لانقاذ حياة عائلة اهل سيد ابراهيم خيا من الموت الممنهج. وعليه، فاننا ندعوكم وباستعجال ومن منطلق مسؤولياتكم وولاية هيئتكم الانسانية الدولية لتفعيل دوركم في اطار القانون الدولي الانساني ومقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والتحرك بسرعة قبل فوات الاوان، لوقف هذا العدوان على عائلة سيد ابراهيم خيا، والقيام بزيارة ميدانية على وجه السرعة الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للإطلاع على وضعية المدنيين الصحراويين داخل اقليم محتل لم يستكمل فيه مسار تصفية الاستعمار. ان اي تأخير في تدخلكم لحماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال، سيكون اشارة لدولة الاحتلال المغربي والاستمرار في الاستهتار بقواعد اتفاقيات جنيف والتمادي في ممارساتها القمعية الممنهجة في المناطق الصحراوية المحتلة التي تعيش وضعاً غير مسبوق في إطار الحرب العدوانية الانتقامية التي تشنها على المدنيين الصحراويين العزل وعلى مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وبعثتها في الإقليم المكلفة بتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية. وتقبلوا السيد الرئيس، فائق التقدير والاحترام بئر لحلو، 09 نوفمبر 2021 رئيس اللجنة: ابا السالك الحيسن.
في رسالة مستعجلة للصليب الأحمر: اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تحمله المسؤولية في حماية عائلة اهل سيد ابراهيم خيا، وتطالبها بارسال بعثة للتحقيق في جرائم دولة الاحتلال المغربي طبقا لمسؤولياتها القانونية
حملت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الصليب الأحمر المسؤولية الكاملة عن الوضع الذي ينذر بالخطر بشكل متزايد في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. اللجنة حملت الصليب الأحمر المسؤولية في حماية عائلة اهل سيد ابراهيم خيا، وتطالبها بارسال بعثة للتحقيق في جرائم دولة الاحتلال المغربي طبقا لمسؤولياتها القانونية . نص الرسالة الى السيد بيتر مورز رءيس اللجنة الدولية الصليب الاحمر جنيف السيد الرئيس، نود أن أتوجه إليكم على وجه الاستعجال الشديد من خلال هذه الرسالة لكي أسترعي انتباهكم إلى الوضع الذي يُنذر بالخطر بشكل متزايد في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بسبب الجرائم الإرهابية والانتقامية التي تشنها دولة الاحتلال المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين الذين يتعرضون يومياً لفظائع يندى لها الجبين وممارسات همجية ولا إنسانية. ففي مدينة بوجدور المحتلة لا يزال منزل عائلة سيد إبراهيم خيا تحت حصار مشدد منذ 19 نوفمبر 2020 في وقت تواصل فيه الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها الاحتجاج السلمي ضد الاحتلال المغربي ورفعهم للعلم الوطني للجمهورية الصحراوية يومياً فوق منزلهم. وكما هو موثق عن طريق الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها على نطاق واسع وتقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية مثل منظمة العفو الدولي (MDE 29/4404/2021)، ما زلت سلطانة سيد إبراهيم خيا وشقيقتها، الواعرة سيد إبراهيم خيا، وأفراد آخرون من عائلتها يتعرضون يومياً للاعتداء الجسدي والتحرش الجنسي وغيره من ضروب المعاملة الهمجية والمهينة على أيدي عناصرالأمن والبلطجية التابعين للدولة المغربية. وقد وقع أحدث عمل همجي لرجال الأمن المغاربة ضد الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا في وقت مبكر من يوم 8 نوفمبر 2021، حيث أقدمت قوات القمع المغربية على مهاجمة منزل اهل خيا بمدينة بوجدور المحتلة في عمل جبان استباحت فيه كل شي أين تعرتت ثلاثة نساء : سلطانة واختها الواعرة وأمهما للضرب والسحل والتجريد من الملابس والترهيب في أقصى درجاته، وهذه المرة بدل تعريض سلطانة للإصابة بكورونا تم حقنها بمادة مجهولة لا أحد يعرف محتواها وتم العبث بكل محتويات المنزل وتلطيخ جدرانه وسكب سائل كريه الرائحة في ارجاء المنزل، مما لا يدع مجالاً للشك في أن سلطات دولة الاحتلال المغربية عازمة على تكثيف هجماتها الإرهابية والبشعة ضد المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان. إن وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين، بما فيهم مجموعة أگديم إزيك، ماتزال تنذر بالخطر نتيجة للظروف المزرية التي يعيشونها داخل سجون دولة الاحتلال المغربية والممارسات المهينة والانتقامية التي تمارس ضدهم من قبل الإدارة السجنية المغربية. وللاحتجاج على استمرار سجنهم غير القانوني والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها، قام بعض من معتقلي مجموعة أگديم إزيك بسجون دولة الاحتلال المغربية بإضرابات متتالية عن الطعام في ظل تجاهل سلطات الاحتلال المغربية لمطالبهم المشروعة. إن حالة يحي محمد الحافظ إعزى، وهو السجين السياسي الصحراوي الذي أمضى أطول مدة في السجن، تثير القلق بشكل خاص لأنه قام بعدة إضراباًت مفتوحاة عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الجائر وحرمانه من حقوقه الأساسية في الزيارات الأسرية والعناية الصحية وحالة المعتقل السياسي محمد لمين هدي المتدهورة والمضرب عن الطعام منذ اكثر من شهر. وإننا لنطالبكم من جديد بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة كل السجناء السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وضمان إطلاق سراحهم الفوري وبدون قيد أو شرط، لكي يتمكنوا من الالتحاق بوطنهم وجمع شملهم بذويهم. السيد الرئيس، مسؤولية هيئتكم الانسانية على المحك بسبب تقاعسها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال المغربي، واليوم ننتظر منكم التحرك العاجل قبل فوات الاوان لانقاذ حياة عائلة اهل سيد ابراهيم خيا من الموت الممنهج. وعليه، فاننا ندعوكم وباستعجال ومن منطلق مسؤولياتكم وولاية هيئتكم الانسانية الدولية لتفعيل دوركم في اطار القانون الدولي الانساني ومقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والتحرك بسرعة قبل فوات الاوان، لوقف هذا العدوان على عائلة سيد ابراهيم خيا، والقيام بزيارة ميدانية على وجه السرعة الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للإطلاع على وضعية المدنيين الصحراويين داخل اقليم محتل لم يستكمل فيه مسار تصفية الاستعمار. ان اي تأخير في تدخلكم لحماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال، سيكون اشارة لدولة الاحتلال المغربي والاستمرار في الاستهتار بقواعد اتفاقيات جنيف والتمادي في ممارساتها القمعية الممنهجة في المناطق الصحراوية المحتلة التي تعيش وضعاً غير مسبوق في إطار الحرب العدوانية الانتقامية التي تشنها على المدنيين الصحراويين العزل وعلى مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وبعثتها في الإقليم المكلفة بتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية. وتقبلوا السيد الرئيس، فائق التقدير والاحترام بئر لحلو، 09 نوفمبر 2021 رئيس اللجنة: ابا السالك الحيسن.