قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، أنه يتعين علينا إعادة قراءة التاريخ لفهم الأساليب الجديدة للمستعمر القديم.
وأكد الفريق السعيد شنقريحة، الجمعة، خلال زيارة عمل وتفتيش قادته إلى مؤسسة تجديد عتاد السيارات بالدار البيضاء بالناحية العسكرية الأولى، “إن الاستعمار الفرنسي في ثوبه الجديد قد أدرك مبكرا أن المواجهة المباشرة مع الشعوب غير مجدية وتكله الكثير من الخسائر التي لم يعد يتحملها رأيه العام”.
وأضاف “إنه يتعين علينا إعادة قراءة تاريخ بلادنا لفهم عينة من أساليب هذا النمط الجديد القديم واستنباط الطرق الكفيلة بإفشاله”.
وتابع قائلا “أن المؤرخين أجمعوا على اعتماد الاستعمار الفرنسي على أساليب الحرب النفسية منذ الوهلة الأولى للاحتلال”.
وأضاف برزت ثلة من الشباب الوطني والواعي الذي تفطن لهذه المغالطات وأيقن لاسيما بعد مجازر 8 ماي 1945 أن ما ضاع بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة.
وفي هذا السياق قال الفريق شنقريحة “يتعين علينا اليوم أن تقتدي بهؤلاء الأمجاد في مواجهة وإفشال هذا النوع من الحروب وذلك من خلال تعزيز أواصل وحدتنا الوطنية والعمل على إبراز ما يجمعنا والابتعاد عما يفرقنا واستعادة في قدراتنا وإمكانياتنا لأننا في كل مرة وثقنا في أنفسنا وأمنا بقدراتنا حققنا المعجزات”.