احيا المجلس الوطني الصحراوي اليوم الاحد الذكرى الـ 46 لتأسيسه بحضور عدد من اعضاء الامانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني والمجلس الاستشاري واطارات من مختلف المؤسسات الوطنية.
وخلال الفعاليات المخلدة للحدث قدم رئيس المجلس الوطني، عضو الامانة الوطنية السيد حمة سلامة كلمة تطرقت الى المراحل الاولى لتأسيس المجلس الوطني والظروف التي مر بها الشعب الصحراوي خلال تلك الحقبة، مستعرضا الدور الذي لعبه المجلس الوطني واضطلاعه فيما بعد بمهام الرقابة والتشريع ومتابعة عمل الجهاز التنفيذي وعكس التجربة الديمقراطية للدولة الصحراوية.
واكد رئيس المجلس الوطني ان "المرحلة الراهنة من كفاحنا التحريري تستدعي مضاعفة الجهود والتجند الدائم للرفع من مستوى الاداء على كافة الاصعدة والتواجد الميداني بكل المحافل والساحات السياسية والدبلوماسية والاعلامية وتنشيط دور الدبلوماسية البرلمانية في نشر القضية الوطنية وجلب الدعم السياسي والمعنوي والمادي ومقارعة الاحتلال في المحافل الدولية والمنابر ومواقع الفعل، وتفعيل عمل مجموعات الصداقة البرلمانية في تكثيف العمل الدبلوماسي واستثمار مكاسبه لصالح قضيتنا العادلة وشعبنا المكافح.
من جهته اشاد رئيس المجلس الاستشاري السيد لمغيفري اللو اسويلم بالمكاسب التي حققها المجلس الوطني المؤقت خلال بدايات الثورة الصحراوية وثمارها التي نتفيأ ظلالها اليوم في مؤسسة المجلس الوطني الصحراوي.
كما شهد الحدث عرض شريط وثائقي عن تاريخ المجلس الوطني والمراحل التي مر بها خلال احدى عشرة عهدة برلمانية منذ تأسيسه.
وتخلل الحدث قصائد شعرية لعدد من الشعراء الوطنيين تخليدا لذكرى تأسيس المجلس الوطني.
ونظم المجلس الوطني على هامش الاحتفالية معرضا للصور والوثائق التي تبرز جوانب من المهام والادوار التي يقوم بها المجلس الوطني على الساحة الوطنية والدبلوماسية البرلمانية والمرافعة عن القضية الوطنية في مختلف الساحات.
ليختتم الحدث بوقفة تضامنية مع ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالجبهات الامامية والاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي ومع المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها المحاصرة بمدينة بوجدور المحتلة.