القائمة الرئيسية

الصفحات

أكشاك الزطلة... ظاهرة سلبية تزحف على واقعنا المثقل بمضاعفات اللجوء

وسط قبول مجتمعي بالاجرام وحمايته للمجرمين، وفي ظل عجز القوى الحية في مجتمعنا من أئمة ودعاة وكتاب وصحفيين ومثقفيين... عن أداء مهامهم ومواجهة مختلف الظواهر السلبية، التي تنخر أمن وإستقرار شعبنا ومستقبل أطفالنا، أنتشرت في السنتين الأخرتين #أكشاك_الزطلة، حيث عمد #كمشة من الأشرار وحدثاء الأسنان سفهاء الأحلام على إستحداث تلك الأوكار الإجرامية (الأكشاك) تحت غطاء بيع #السجائر، لكن وحسب تحقيق سابق أنجز في نوفمبر الماضي 2017 وحصلت من خلاله على قطعة من #الزطلة بسعر 400 د ج، فإن تلك الأوكار ليست الى غطاءا لترويج السموم المغربية (الزطلة) وكذلك #حبوب الهلوسة المهربة من إسبانيا، عن طريق #حافلات نقل الطرود البريدية أو عن طريق تهريب أنواع منها من المؤسسات الصحية الصحراوية، وتتراوح أسعار تلك السموم (الزطلة) مابين 100 د ج الى 900 د ج حسب الكمية المباعة، وتؤكد المعلومات المتوفرة وشهود عيان، أن عناصر #كمشة الأشرار ولإستقطاب مزيد من الزبائن يعمدون إلى إعطاء كميات قليلة من #الزطلة #مجانا لكل زبون جديد، حتى يدخل "ليد" ويتحول سريعا لمدمن، وفيما بعد يتم استغلاله في عمليات #الترويج و #التسقيط، وحسب المشاهد والمعلومات فإن تلك #الأكشاك تستقطب الشباب عموما، بينما يعتبر الأطفال دون سن الرشد( 18) من أهم الزبائن وأكثرها زيارة لتك الأماكن المشبوهة، وذلك لسهولة إستقطابهم.
- وتعتبر الحماية المجتمعية والقبلية وغياب أي دور للقواى الحية، إضافة الى الأحكام القضائية المتساهلة جدا من أهم الأسباب، التي تجعل أولئك العابثين يستمرون في غيهم، و"من أمن العقاب، أساء التصرف".
- وبإستثناء الحملة الامنية الواسعة النطاق، التي بدأت شهر يناير الماضي 2018، وأسفرت عن إعتقال أكثر 30 مرتزقا، أطلقت المحاكم سراح أغلبهم، فيما حكمت على بقيتهم بأحكام جد مخففة، بحجة غياب الأدلة، بإستثناء هذه الحملة، فان السلطات الأمنية لم تنفذ أي مداهمات لأوكار بيع السموم وتجارة المخدرات الا ماندر، رغم أن تلك الاكشاك تعمل جهارا نهارا معروفة لدى الجميع.
الاعلامي : عالي_محمد_لمين

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...