في الجزائر التي نعيش على أراضيها،تم اكتشاف 41 حالة إصابة بداء الكوليرا،ومس المرض ثلاثة ولايات جزائرية،وتم رصد حالات في دول قريبة مثل تونس.
في مثل هذه الحالات تقوم كل دول الجوار
برسم سيناريو متكامل للتعامل مع هذا الوباء،الذي يمتاز بسرعة انتشاره،وصعوبة التحكم به،وذلك بوضع خطة للرصد المبكر للوباء،وتتبع الحالات المشبوهة،وتجهيز أماكن الحجز الصحي،والاستعداد لإخلاء أعداد هائلة من المرضى.
ويأتي وجود برك مائية في مقدمة أسباب إنتشار المرض،نتيجة شرب هذه المياه أو السباحة فيها.
ومنذ ثلاثة أسابيع تهاجر أعداد كبيرة من الشباب الصحراوي بغرض السباحة والاستجمام في بركتين مائيتين تقع الأولى إلى الشرق من ولاية الداخلة،بينما تتواجد الأخرى إلى الغرب من تلك الولاية،وهناك يقيمون الخيم،ومن ضمن المتواجدين،أيضا،نجد الأطفال،والنساء.
في مثل هذه الحالات،تكون وزارة الصحة المشغولة في البحث عن أجهزتها"المختفية" غائبة تماما،في الوقت الذي كان عليها توعية الناس بالخطر الذي يتهددهم،والاستعانة بالشرطة لإبعاد الناس عن الموقع،الذي نشأ جراء التساقطات المطرية الأخيرة.
بقلم ازعور ابراهيم
تعرف على مبلغ زكاة الفطر هذا العام في فرنسا