وجاء في المرسوم الرئاسي أنه " بناء على الصلاحيات التي يمنحها إياه دستور الجمهورية وخاصة المادة 56 منه ، فإن رئيس الجمهورية يوشح بوسام الجمهورية كلا من سعيد العياشي ومحمد محرز العماري تثمينا وعرفانا لتفانيهما في دعم ومؤازرة الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
وفي سياق متصل أعلن الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، عن الشروع في حملة وطنية ودولية ، من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين والمختفين منذ 31 أكتوبر 1975 إلى يومنا هذا.
وأبرز الرئيس الصحراوي خلال حفل أقيم يوم الجمعة بولاية السمارة على شرف وفد من اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن العلاقات الصحراوية الجزائرية هي علاقات تاريخية نابعة من مبادئ ثورية خضبتها الدماء ، وكانت ثورتا أول نوفمبر و20 ماي مرجعها الذي تستند عليه.
وأكد السيد محمد عبد العزيز ، أن وجود رئيس اللجنة الجزائرية الجديد الدكتور سعيد العياشي والسابق محمد محرز العماري وأعضاء اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تتشكل من شتى أطياف المجتمع الجزائري ، هو دليل على احتضان الشعب الجزائري للقضية الصحراوية ودفاعه عنها والذي ظل يزداد يوما بعد يوم.
وبهذه المناسبة فإننا – يؤكد رئيس الجمهورية – نثمن عمل اللجنة في دعم حق الشعب الصحراوي والمرافعة عنه والتعريف به داخل الجزائر وخارجها.
للتذكير ، فإنه يوجد أكثر من 500 مفقود ضمنهم مجموعة 15 مختطفا منذ 2005 و15 أسير حرب و74 معتقلا سياسيا صحراويا ، بينهم مجموعة 22 المعروفة باسم مجموعة أقديم إزيك المحكوم عليها بين المؤبد و20 سنة سجنا نافذة.
