وقد نبه معتقل الراي الصحراوي الغالي بوحلا الى خطورة الوضع داخل هذه المؤسسة التي اصبحت تعتبر المثال الافضل لباقي السجون المغربية المدنية من جانب تدهور الخطير لحقوق الانسان وانحطاط كرامة نزلائها حيث عرفت هذه المؤسسة بالسنة الماضية خمس حالات وفاة لسجناء يقضون عقوبات متفاوتة بها نتيجة الاهمال وتعنت الادارة في معالجتهم ومعاملتهم معاملة انسانية بالاضافة الى الاكتضاض و انتشار الاوساخ
كما افرد معتقل الراي الصحراوي الغالي بوحلا كون ادارة سجن ايت ملول باقدامها على انتزاع اوني الطبخ من نزلاء هذه المؤسسة السجنية هدفه النيل من كرامة المعتقلين اولا بارغامهم على تناول وجبات تفتقر للنظافة اثناء مرحلة الاعداد و التوزيع ونقص للكميات مما ينذر بتدهور الصحة البدنية للمعتقلين بالاضافة الى اختلاف التقاليد الغدائية بين المجتمع الصحراوي ونظيره المغربي وخير مثال على ذلك طرق اعداد الشاي
وقد هدد معتقل الراي الصحراوي الغالي بوحلا الذي يعاني اصلا منذ ما يزيد عن السنة من مشاكل صحية نتيجة ضيق التنفس ان السجن الرهيب سيشهد اضراب مفتوح عن الطعام يخوضه معتقلي الراي الصحراويين ان لم يتراجع مدير هذه المؤسسة عن هذه الاجراءات التعسفية في حقهم
و في سياق متصل يدخل معتقل الراي الصحراوي عمر الداودي يومه الخامس من حرب الامعاء الخاوية في ظل تجاهل مقصود من قبل ادارة السجن المحلي بتزنيت السيئ الذكر
و تظهر نوايا تلك الادارة السيئة السمعة في انتهاجها سياسة اللامبالاة والتجاهل المتعمد لمطالب معتقل الراي الصحراوي عمر الداودي منذ اليوم الاول من دخوله للاضراب المفتوح عن الطعام وذلك برفضها استلام اشعار الدخول في الاضراب
ويعاني معتقل الراي الصحراوي نتيجة مضاعفات الاضراب البطولي من الام على مستوى الكلي وحالة عياء
معاناة المعتقل السياسي الصحراوي عمر الداودي تتفاقم في ظل حالة الاكتضاض التي يعانيها السجن المحلي بتزنيت حيث يتواجد معتقل الراي رفقة اخيه طه الداودي بزنزانة يفوق عدد نزلائها ثمانون نزيلا من سجناء الحق العام كما تشهد انتشار للاوساخ وغياب النظافة مما يهدد السلامة النفسية والجسدية للمعتقلان اللذان يطالبان بنقلهما من زنزانة معتقلي الحق العام الى زنزانة سجناء الراي الصحراويين
