القائمة الرئيسية

الصفحات

حماه الله ولد السالم ... حتى لا تكون《ظَلْ أَلنَّخلَة》!!

حماه الله ولد السالم ... حتى لا تكون《ظَلْ أَلنَّخلَة》!!
بقلم: اندڭ سعد ولد هنّان



☆ سبق أن نشر على صفحة أقلام حرة الموريتانية 
الاثنين 22 /11/ 2010

بكل محبة و تقدير الأستاذ الكبير الدكتور: حماه الله ولد السالم، لمؤهلاتكم الأكاديمية و من منطلق الغيرة لها و بها و عليها و ليس منها، و حتى لا تنحرف عن مسارها و مصيرها الحتمي، و تجد نفسها في يوم من الأيام في < <أَدَرَڭْ>>، بعد أن تنتصر حتما يقظة التاريخ على ظلم الجغرافيا و خذلان الأشقاء و جشع و ظلم و غطرسة الجيران و توسعهم.... من منطلق انك《مَانَكْ فَاظَلْ أَعْلِينَ》( أكيد ) 《وُ لانَ فَاظْلِينْ أَعْلِيكْ》أظن ؟؟!!
و على هدي:《أَلْعَيِنْ إِلَ مَرْڭَتْ حَاجَبْهَا يَخْسَرْ وَاجَبْهَا》!!
لا أخفيك سرا و لا أجد حرجا و لا تناقضا إن قلت لك أنني كنت جد معجب بإطلالاتك على الشاشات، و أعتز وأفتخر بشجاعتك الآدبية و قدرتك الخطابية و مخزونك الثري وأتمنى أن أظل كذالك على إفتراض أنه لكل جواد كبوة ..... مخزونك الثري الذي أود أن يكون أّخْزِينْ للبيظان ( ب الظاء ) وليس ب:(الضاد) و ليس حتى ب:(الطاء) حتى تحافظ على البقية الباقية من عنصر البيظان التي لا تقبل أن تعيش تحت 《أَلْبِيطَانْ》؟؟!! من (الإبط)، و هذا في الحقيقة دور المؤرخ صاحب الضمير الحي و اليقظ، لأن المؤرخ بحكم معرفته لحقائق الأشياء و الخلفيات التاريخية و التحولات و التطورات و إستشراف المآلات، هو المؤهل أكثر من غيره أن يكون المرجع للإستزادة و الإستنارة و التحفيز و تقوية العزائم، لأنه بدرايته و عمقه و حكمته و حصافته المفترضة، لا ينخدع لموازين القوى المتغييرة....
و بالتالي من هذه الأرضية، لن ادخل في دوامة الردود و إستنزاف الذات بتعميق الفرقة، لسبب جوهري بسيط أن الأيام و حقائق الواقع و الوقائع و تراكمات التاريخ وليس وحدها الجامعات و الشهادات التي أحترمها و أجلها هي التي محصت رؤيتي و علمتني أن لا أنخدع بالواقعيات الواهنات الموهنات و المهينات و بالتالي أن وحدة عربية أو حتى إسلامية لا تحترم و لا تعزز إستقلال و سيادة و أمن موريتانيا أكفر بها..... و وحدة عربية أو إسلامية حتى لا تحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الحرية و الكرامة....... أكفر بها. من منطلق بسيط شرعي و جوهري محوري و هو:
《رُوسْ فَوْكْ رُوسْنَا يَكْطَعْهُمْ.》!!

من منطلق إيمان راسخ صادق لا يجامل و لا يتاجر و لا يداهن، مؤمن حتى النخاع أن مجتمع البيظان لديه حقيقة قائمة هي موريتانيا: يجب أن تحفظ وتصان و ترسخ و تعزز في أمنها و إزدهارها و سلامتها و سلمها و تنميتها و رقيها و رفاهيتها و شعبها، و حقيقة مأمولة و حتمية هي الصحراء الغربية و شعبها و إختياره الحر في الحرية و السيادة و الإستقلال، و هنا مربط فرس التكالب المعادي و الذي نغفله أو نتغافل عنه نتيجة شوفينية قطرياتنا الضيقة أو إنزلاقاتنا غير المحسوبة في و بمفهومات الوحدة العربية الهلامية المائعة و المميعة، التي تقاس دوما على حسابنا بمقاس غيرنا ؟؟؟!!! دون أن يكون لنا رأي فيها ؟! 
و لا إعتبارا لمصالحنا عليها ؟!
بشكل《مُرَوَمٌ》 بإستمرار ؟!
وحدة عربية ميتافيزيقية جائرة دائما موضوعة في الرفوف حين مطالب الحقوق و الإحترام، و حاضرة و مشهرة عصيها و حيفها عند الواجبات.....؟؟؟ 
فوحدة لا تكرم و لا تحترم و لا تصون أجزائها و مكوناتها بشكل إرادي، تحمل إن كتب لها أن حصلت ؟! 
في طياتها بذور فنائها ؟!
و ينطبق عليها:《مَا كًامْ بَ أَعْكٌالُو إِيكٌّومْ بَ_أَثْنَاهْ》
عزيزي، إن مبعث الإعتزاز المعبر عنه سلفا ليس عاطفي فحسب، وهو ما لا أستعطف بكونه موجود، و لكن كذالك لأنه في إطلالات سابقة سمعتكم تتحدثون عن المقاومة الوطنية تاريخيا و نوهت بأن شجاعتها و أدائها في ظروف صحرائنا الشاسعة القاحلة، و شح إمكاناتها، و إثخانها في الإستعمار و قوة شكيمتها و بسالتها و إستبسالها المعتمدة على الإيمان الديني و نخوة و حمية الدفاع عن الأوطان و العرض، نوهت بأنها لم تكن أقل شأنا ولا تأثيرا من ثورة العشرين في العراق، و مقاومة عمر المختار في ليبيا، و مقاومة الأمير عبد القادر في الجزائر، و مقاومة عبد كريم الخطابي في المغرب، بل أن مقاومة البيظان للإستعمار هي آخر مقاومة عربية إسلامية للاستعمار في المنطقة، لم يستطع الإستعمار إخمادها إلا بإحكام إتفاقية إيكوفيوم 1957 المشؤومة لما تآمر الإستعمار الفرنسي و الإسباني مع النظام المخزني في المغرب. مقابل حصوله على ضمانة بقاء العرش، في مقابل الكيدية و محاصرة المقاومين و فرض عليهم تسليم السلاح و الإستسلام، أحداث حصار《إينزكان》، و قصف المقاومين المحاصرين الذين رفضوا تسليم سلاحهم ليواصلوا الجهاد و المقاومة ضد الإستعمار ؟؟!!
كفيل و حري بمؤرخنا العتيد أن يضيء لنا و ينورنا حول تكرار مشهد《إينزكان》 في مخيم أبرياء《أَكْدَيْمْ إِزِيكْ》 قرب عيون الساقية الحمراء، حري بدكتورنا و مؤرخنا و خطيبنا المفوه، الذي يشهر على شاشة الجزيرة لأبو فراس الحمداني الشامي بأنه بلا سيف و لا نصل، أن يشهر لنا سيف و نصل كلمة حق للتاريخ في حق أبرياء عزل من بني جلدته، يفترض فيه أن يكون مؤتمن عليهم ؟؟؟ و على تاريخهم ؟؟؟
على ألاقل أن يكلف نفسه من منطلق وزنه الشخصي و الآكاديمي و الإعلامي حتى، أن يزور الموقع و يعاين بأم عينه، عين الآكاديمي و المؤرخ و الشاهد الذي مَا《تَنَهْرَدْ أَشْهَادْتو》
و أن لا يركن إلى ببغاوية تكرار و إجترار ما تتناقله وسائل الإعلام، و هو العارف أكثر من غيره بمعالجاتها الأجندوية كل حسب مصالحه و تموضعه، و هو ما أسمو بمؤرخنا عنه و لا أعذره فيه لمكانته و فيض معارفه و حضور بديهته و لأن:  《أَلْمَعْذورْ مَاهُو أَفْ_رَاحَهْ》 وهو مقام لا أرضاه له ؟! 
أحرى أن ينزل بمقامه و هو صاحب القيمة و المقام عندنا و المفترض فينا، أن ينزل إلى مقام التشفي في مُصابنا و القفز علي خيارنا و إختيارنا و تسفيهنا و تسفيه تجربتنا التي أعطينا في سبيلها الغالي و النفيس، و لم نستجدي حقوقنا بتسفيه بطولة و ملحمة قتل البطل المجاهد العظيم: سيدي ولد مولاي الزين لكبولاني ؟؟؟ 
ولا نعتبر و لا يمكن أن نعتبر تلك الملحمة حرمت البيظان، من منة دولة《توتْ》!! كانوا سيحصلون عليها من حيث لا يدري كبولاني ؟؟!! 
و لا حتى قتل المجاهد و المقاوم الكبير احمد ولد الخطاط الدليمي لماكماهوم نجل الرئيس الفرنسي في معركة أم التونسي سنة.1932 .

و في الحقيقة الإشكال التاريخي المطروح هو:
 هل كان كبولاني لا يدري ؟!
أم أننا نحن الذين لا ندري و لا ندري أننا لا ندري ؟؟!! 
أم أننا نختبئ تاريخيا وراء عجزنا عن أن يكون لنا تصور جامع شامل كامل، لما نريد ؟؟!!
و نستعيض عن ذالك بالتبريرات ألواهية الواهنة المهينة ؟؟؟
و إجترار و إنسحاب إجترار تفكير :
《أَفَامْ أَلْحَسْيَانْ》، وَ 《أَلرْيظَة وَ أَلْمَزْنَة》!!
على نظرتنا للأمور !! 
و إستشرافنا للتحولات و موازين القوى!؟ 
و حساب علاقة التاريخ بحقل الجغرافيا على ضوء تقاطع و تضارب أو تطابق المصالح ؟؟!! 
و حصافة المواءمة بين التطلعات و التحديات و الآليات و الوسائل و الإكراهات ؟؟!!
و هو ما يحيلني إلى طلب خبرة أستاذي و مؤرخي عن الخلفيات التاريخية لخاصية أو ميزة ما يمكن تسميته إن صح التعبير :《عُرَشْ لَعْلَنْدَ》في تفكير البيظان ؟؟؟

ماذا تعني لك إتفاقية إيكوفيوم 1957 ؟؟؟ 
و ماذا حصل ؟؟؟ 
أم أن حوافز الدين و الجهاد و مكافحة النصارى بمفاهيم و إصطلاحات المقاومين أنذاك ، و التي جعلت من الشيخ ماء العينين الكبير حسب تعبيرك الجامع الشامل العميق الموفق ، مشروع أمة في رجل ؟؟!!
و بمعايير الإنحطاط و الخديعة و الكيدة و القرصنة الفجة الفاضحة المفضوحة للتاريخ ، يعتبر ما حصل أنذاك سذاجة دينية !!
تحَوَلُ إلى محاولة تزكية بيعة مزيفة《مُرَوْمَة》!!
 يسخر لها المخزن المغربي كل الخطط و الإمكانات و الوسائل و يجد لها أيادي طيعة ؟؟؟ 
يعجز كل ذلك عن تزوير التاريخ وترويضه و فق الأجندات، و تفشل كل آليات و أساليب《أَتْوَلْتِيمْ》أن تجعل نوق《أولاد  أَلشِّيِحْ》و《ألرِّيِحْ》ترضع حمير《أَلْحَمَّالَة》 ، لأنه ببساطة:《مَهَدنَكْ يَ نَاكُة لَهِي يَحَلْبَكْ شَلَحْ》!! 
إللا إذا كان التاريخ قابل للقراءة على شاكلة :
《سَرَحْ أَجْمَلْ لَعْوَرْ》!! 
أي على قاعدة :《لَيِدْ أَلْمَا كُدَّيِتْ تَكٌطَعْ حَبْهَا》!! 
و هدي :《أَتْمَسْكَنْ إِلَيِنْ تَتْمَكَنْ》!!
و هذه خلفيات مقاربات مؤهلة مشاربيا أن تسفه البطل المجاهد سيدي ولد مولاي الزين على قتله لكبولاني، و تحمله "وزر" إجهاض حلم دولة مِنَّةً《تُوتْ》 كان كبولاني من حيث لا يريد سيقيمها ل:《البيظان》؟؟!! 
سَ_《تَظْحَكْ بِفَمْ أَزْرَكٌ》على تركيا التركية و إيران الفارسية تمسكا بالهوية الجامعة و التقدم الحضاري و الإسهام العلمي و الإعتزاز بالتاريخ المشترك الحافظ للمشترك و الذي يجد في مخزونه ما يؤهله للتوفق في إختيار المقاربات على ضوء إستشراف دقيق لتبوء مكانته بين الأمم دون أن يهرب من جلده أو يتخاصم مع ماضيه و تاريخه ،حتى يصبح يتسول حفظ بيضة جنسه البيظان !! 
دون أن يوفق مؤرخوه في تحديد وجهة السلامة :
《زَيِنْ أَلتَبْوَاهْ》 وُ《الرَيْظَة أَلْمَنزَنة》!! 
《شَبْعَتْ أَلْحَيَّة》 ما شاء الله ؟؟!!
يا سلام على المؤرخين, إذا كان إمتحان الحصافة يتهاوى أمام إشاعة مغرضة مدروسة مخزنيا، بسلب مفترض لعدد من《أَدْرَارِيعْ》 و《لَمْلاَحَفْ》 في أحداث العيون ؟؟؟

إللا إذا كان تفكير《تَشَطَّارَتْ》 المخزني تسلل للبعض من خلال : المجاورة تعدي ؟؟؟

جعله يتوق حصول تعويض بالتذاكي من الفاعل بإلباس الفعل الشنيع لمن يراد أن يُشنع و ركوب موجة ربما تكون مدرة للفوائد سواء جهة ما نهب ، أو جهة الحظوة بإمتيازات مخزنية مؤملة : تجارة و تسهيلات ، على ضوء رواج موسمي دَرَاعَوِي مَلْحَفَوِي منتظر على ضوء مخلفات و مضاعفات ملحمة الإنتفاضة في" أكٌدَيم إِزِيكْ "، و حاجة المخزن المغربي في قادم الأيام لتخرجة مشاهد ملفقة من تزوير الهوية الصحراوية ، و الإستعاض بإلباس المغاربه《أَلدْرَارِعْ》 و المغربيات《لَمْلاَحَفْ》و تقديمهم أمام الشاشات على أنهم صحراويين ، و هو ما لم أكن أتخيل أنه ينطلي على دكتوري و مؤرخي ؟؟ أحرى أن تنطلي عليه إشاعات مغرضة هدَّامة مخزنية بإمتياز تصطاد في المياه العكرة ؟ بدل أن تكون لها بالمرصاد و أنت المؤهل بحكم كل شيء ، حفاظا على بيضة البيظان التي تحتاج دوما بالتأكيد لدفء و ستر وتمييز و تميز《أَدْرَارِعْ و لَمْلاَحَفْ》 و لكن ليس الى القدر الذي يكونا بديلا عنها ؟؟؟ الى القدر الذي تكون سببا مباشرا في إفراغ ما في جعبتك من الأحقاد و الضغائن و السموم ؟؟ حتى أضحيت تصفع خدك بيدك دون أن تدري, و المخزن و كل المغاربة يضحكون بالتأكيد عليك دون أن تدري ؟؟ 
و لتتأكد أتحداك أن تجد مغربيا واحدا يأخذ موقف نشاز عن موقف المخزن ؟ أليس هذا مدعاة للإستغراب ؟ تجد تفسير ذلك ببساطة في أن تلك مميزات تعز في مغرب الرعايا و ليس مغرب المواطنين ، حسب تعبير الباحثة المغربية الجريئة ، الدكتورة: هند عروب.
المخزن المغربي هو الرابح بإستمرار مع البيظان ؟ لأن هذا ديدنه ؟
حري بك من موقع المؤرخ و المثقف و الإعلامي المتميز من العيار الثقيل ، أن تنتخي للحق للعدل للإنصاف و أنت المؤهل لذلك و فيه رفعتك ، أقولها ليس إستجداء لموقف منك و لا من غيرك و لكنها الحقيقة التي لا أريدها أن تفوتك من جهة ، و من جهة أخرى عداوة ذي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند، لا تليق بك و لا بمكانتك ؟ و غناك يغنيك و يسموا بك عن هكذا 《مَرْحَانْ》أظن ؟!
على قدر أهل العزم تأتي العزائم @@
و تأتي على قدر الكرام المكارم
تكبر في عين الصغير صغارها @@
و تصغر في عين العظيم العظائم
أحرى إذا كان الإنتخاء يجمع الحسنيين ، مناصرة الحق كحق و في و لي : ذوي القربى ؟! من البيظان و ليس البيضان بالضاد، مبعث ضننك على بن جلدتك ، و هم يواجهون تطهيرا عرقيا من أشقاء السنيغال البيض من الشمال ؟؟!! 
وَ《أَلْفَاهَمْ يَفْهَمْ》 حري بك أن تنتخي للأبرياء والمنهوبة ممتلكاتهم المكلومين المروعين في أرواحهم و أجسادهم و شرفهم ، بدل أن تختلط عليك الأمور و أنت العاقل المثقف صاحب الإختصاص و الثقل ، بدل أن تنجرف وراء إشاعة مسمومة موقعا و توقيتا بنهب حوانيت《تَيْفَايَه》معروف من بمستطاعه السطو على《أَدْرَارِعْهُم》و《أَمْلاَحَفْهُمْ》 أولى بك أن تتريث قليلا و تسأل نفسك ، هل المكلومين لديهم متسع حتى يلتفتون الى هكذا أشياء ؟؟؟ 
أم تظن أن ما حدث و الصراع مع الخزن مجرد مزحة ترفيه شرب شاي 《مُنَعْنَع》 و ردود أفعال صَالونَات إرتجالية غير محسوبة العواقب ؟؟!! 
تفهم و تقبل من العوام، و لكن منك و من أمثالك لا ثم ألف لا لا ؟؟!! 
و إللا فهي جزء من سيناريوهات المخزن تستهدف الوقيعة ؟؟؟ 
الأولى طبعا أن يكون من سطى على الآمنين بجيشه و شرطته و مستوطنيه محميين بشرطته و مأمورين منها أن ينهبوا و ينكلوا و يعيثوا خرابا و فسادا ليرعبوا، أن يفعل و فعل، له سلطة و سطوة أن يفعل، و هو منهجه و سياسته، لا يميز في ذلك بين الصحراوي و الموريتاني ؟؟!! 
تمييز موجود فقط في خيالاتنا نحن القاصرة المقصرة المريضة ؟؟!!
بالنسبة للمخزن المغربي الصحراوي و الموريتاني كلهم في البلاء سوى《أَخُوتْ أَجْمَالْهُمْ》!!
كان الأولى أن تنحى منحا أكثر حصافة، بدل كيل الغمز و الهمز و اللمز و النبز من قناة ما أسميته السيجارالكوبي:(... تلامذة معاهد تقنية لف ورق التبغ في كوبا حيث الفراغ وأشياء أخرى، أو لعله تلقى " أَلْوَرَدْ الشيوعي" في طبعته الكوبية الرديئة من خريجي تلك "المصانع" من أقربائه وذويه في المخيم...) و ( ... تجيدونها مع التمرد على القيم الدينية والأخلاقية التي منعتكم طيلة عقود من إقامة مسجد جامع في مخيماتكم إبان سعار الشيوعية والجهالة التي يضرب بها المثل.. ) (... لاسيما أولئك الذين يقيمون في موريتانيا، فرارا من جحيم لحمادة، لكنهم يمدون ألسنتهم بالسوء يمينا وشمالا، والفاهم يفهم. أما "حكومة" المخيم، فهي تحكم《أدَرْگ》!! وتحتجز من يقيمون هناك في بيوت الطين والخشب... ) وَ 《أَلْفَاهَمْ يَفْهَمْ》 ؟؟؟
و ليس بنفس معنى الفهم القاصر الذي تغمز به موجها حديثك لشقيقك و شقيقي الأستاذ يحي ولد أحمدو ، و" تَمُنَّ "عليه وفق ظنِّك المغلوط المغالط الغالط تاريخيا و جغرافيا و مصلحة و مواطنة و وطنية، و تعتبره مقيم في موريتانيا ؟؟!! و هو سليل العلامة مفخرة و إمام و قطب كل البيظان الشيخ محمد المامي، و أحمد بزيد ، و البخاري ولد الفيلالي ، و بدبده ولد عبد العزيز ، و هو خريج جامعة.

زَرْ أَكُوَيْدَسْ لكُالْ حَدْ @@ مَجْدُوبْ وُلاَ عَنْدُومَ
أَبْعِدْ أَمْنَ أَلْمَ غَيرْ بَعَدْ @@ عَنْدُو خَيْمَ مَعْلُومَ

لا أظنه أمام هذي《أَلتِيوَتَانْ》بمقدور متطفل أي كان أن يتطاول بالإتيان ب:《ورد》و لا طريقة مهما كانت《أَنْيَرْ》 وَ《أَسَنْيَرْ》 للهداية و السؤدد ؟؟؟ 
و فيما يتعلق بمواطنته و وطنيته لا تحتاج التذكير أنها《تِيلاَدْ》، إللا إذا كانت فتاوي أجداده المقاومة و بسالة ذويه ، معيارا مضمرا بمقاييس دكتورنا و مرجعنا ؟! 
تجعل مواطنته《مُعَلْكٌ أَبْزَغْبَة》أي:( معلقة بشعرة ) و وطنيته خاضعة للأمزجة ؟؟!!
السيجار الكوبي الذي عرفنا في أصحابه المؤازرة في المحنة و المضمد للجراح الغائرة و الفاتح للأحضان للملهوفين و السند لليتامى و صانع منهم الإطارات الوطنية التي ضمنت شروط و ضمانات الصمود في صحراء لحمادة الحارقة في جمهورية《أَدَرَكٌ》 يوم ضَنَّ الجوادون ؟؟!!
يا أبو فراس البيظان, و معتصمهم ؟؟!!

دكتورنا و مؤرخنا الكبير، إنَّ التي تراها حكومة《أَدَرَكٌ》 و مِن على《أَدَرْكٌهَا》!! وقف مقاتليها سنة 1989 و الحرب تستعر، و قفوا موقف الإباء و الكبرياء و الإنتخاء أمام رئيسهم و في قاعة مؤتمرهم الشعبي العام الثامن للمطالبة بإتخاذ قرار حاسم و قاطع أمام إحتمالات مواجهات حربية سنيغالية موريتانية، لأنه حسب زعمهم حينها, أنه لا يعقل أن يُقَتَّلَ أهاليهم على الهوية وهم منشغلين بحرب إستنزاف تحريرية طويلة الأمد فيها اليوم و غدا !! و أن طبيعة و خطورة إيقاع الأحداث المحتملة يغير حتى جوهر معايير تحديد أولويات التوجهات دون أن نكون مخيرين، على قاعدة أن: 
《أَنَّ لَحْوَارْ جَ دُونْ أَلْكَرَكْرَة》و هو ما أملى على حكومة 《أَدَرَكٌ》حسب توصيف مؤرخنا ؟؟!! أن تتخذ قرارها التاريخي .... و هذا ليس منة و لا للإستهلاك و لا لكون ليس للبيت ربُّ يحميه، بل فيه و زيادة، و نراه ذخرا و ظهيرا ، بحكم فهمنا لطبيعة التحديات و المخاطر و تداخل تركيبة الصراع و تركيبة مشهد و ساحة و دائرة و تقاطعات التآمرات، يجعلنا نستوعب ببصيرة و تبصر و حصافة, تداخل و تقاطع المصالح الإستراتجية بين من أصابه الجشع و مكامن التوسع بالأعشوية السياسية و الإستراتيجية، حتى أضحى يرى في السنيغال الشقيق ؟؟!! 
و يرى في موريتانيا مجرد جار ؟؟!! 
لكن ستبدي له الأيام أنه عصي على المجرور و الإنجرار .... 
و أنه :《وَلَدْ أَنْعَاجْ》......

لنرى اليوم بعض الأقلام المأجورة تبحث عاجزة لوصف ذلك بإعتباره تكتيكا من الملك الراحل الحسن الثاني لتحضير أرضية وسيط لحل النزاع الموريتاني السنيغالي؟؟؟!!!
نسي أصحاب هذا التسطيح ، أننا نحن كذلك
اللذين هُجِرْنَا 《شَمْنَا》 عن《أَمَنْجْ أَلسَّاحَلْ》و نحن نعرف انه:《بَيِتْ مَالْ》كما قال الشَّيخْ مُحَمَدْ أَلْمَامِي و أن《أَلشَرَكٌ بَيِتْ نَارْ》!!
لكننا جبلنا على أنه في مقابل:《لَيِدْ أَلْمَا كٌدَّيِتْ تَكٌطَعْ حَبْهَا》 فإنه في قاموسنا الهوياتي الأصيل الناظم :
《أَمْنَيِنْ أَنْشُفُو أَرَّكٌ نَتْوَحْشُو أَلْمَوُتْ》!!
كان يكمننا بمعاييرهم هم أن تغمض النعامة عينيها على أعتبار حر جحيم لحمادة لا يعطيها فرصة دفن رأسها في رمضائها التي لاينبريء لها إلا من كان يؤمن أن:
للحرية الحمراء باب بكل يد مخضبة يدق
و نختبيء وراء أصابعنا و نقول :《إِبَكِنَا فَآسْوَغَانَ》أو ننحط الى سفالة إجترار هفوات إجتماع الصخيرات, و البحث عن التبريرات التي يعميها إجترار السلبيات و الهفوات الى إستنزاف الذات و مكامن القوة الذاتية الحقيقية و هدرها في النزيف بدل إعدادها و تقويتها و تجذرها لربح رهانات المستقبل بكل أبعاده و تحدياته و إسقاطاته .....
و هو ما يطرح على دكتورنا ثقلا مضاعف أكثر من غيره، على اعتبار أنه إذا كان قد درس على أساتذته عن الوحدة العربية : رؤوف عباس، يونان لبيب، شوقي الجمل.... ، فإن أستاذا ممن جعلت منهم ظهور العيس مدرسة، الأستاذ الحكيم《ديلول》 قال يوما لما أستشير في أمور الحكم و الحكامة و السوس و هو البعيد عن السياسة، قال أن :
《أَجْمَلْ أَلْعَظاظْ إِبْلُ فَرَّاكٌ》 !!؟؟
و يا للحكمة، على الأقل حتى لا تكون:《ظَلْ أَنَّخْلَة》!!

خصوصا إذا كان أقصى ما هو مطلوب، ليس فرس و لا نصل و لا ترس و لا فروسية حمدانية و لا أبو فراس《بيظاني》!! 《ما فَمْ أَلْهَا أَخْزِينْ》!! 
على الأقل أن لا تتحول الى عقاب يفترس جماجم الأبرياء و ينهش جثثهم في موقع الجريمة ؟!
 يتقاطع مع اللبناني عقاب صقر، الغراب الذي جمع في ذاته الصقر و العقاب، و أصدق المقولة القائلة انه: لكل حظ من إسمه !! ليكون الخطيب المفوه للمتآمرين على المقاومة في جنوب لبنان ؟؟!! 
و أرجو بصدق و محبة لصاحبنا حظا من إسمه و يحميه الله بستره من ........ ؟؟؟
بقلم : اندڭ سعد ولد هنّان كاتب ومثقف من الصحراء الغربية 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...