بائعة الضمير رويدا مروة ,واحدة من الذين تعطلت حواسهم ,ولم تعد لديهم القدرة على رؤية الحقيقة فما بالك الإيمان بها ,فغضوا الطرف عن صرخات الصحراويين والصحراويات الثكلى واليتامى والمبعدين قسرا والمغيبين ظلما وعدوان داخل أقبية السجون المغربية, والمنفيين بسبب الوجود الاستعماري المغربي ,ومع الزمن سقطت رويدا ضحية أكاذيبها وأصابها مرض تصديق الأوهام من كثرة تداولها .
رويدا ثبت بالدليل والحجة انتمائها لطقمة باعة الضمير الذين تفوح من كتاباتهم وخرجاتهم رائحة المؤامرة المدفوعة الأجر لإطالة أمد النزاع وتجريح الشعب الصحراوي مقابل مزايا دنيوية رخيصة,ولكن وبما أنني صحراوي ومن المخيمات التي تدعي رويدا الدفاع عنها فأنني اجزم أن هناك شعب مستعد لجعل أجساده غربال من كثرة الجراح من اجل حقوقه الوطنية المتمثلة في الاستقلال واستكمال السيادة ,وخرجات وهمزات وغمزات وريدا لن تزحزح هذا الشعب قيد أنملة عن حقوقه المشروعة ,فلتصرخ الغربان وليزداد نعيق ضفادع القصر التي لن تحقق مراد أسيادها أبدا.
رويدا هي واحدة من الذين اختاروا أن يكونوا أداة تحرّكها خيوط التآمر المغربي الأمريكي الفرنسي الصهيوني,وهكذا أثرت رويدا اللهث وراء السيولة النقدية والمراكز والمناصب والثناء الملكي وتصفيقات ضفادع القصر المغربي ومرتشيه على حساب شعب عربي خذله العرب وباعوه فلم يبع نفسه ولم يرضخ لمطامع التوسعين وجنود الاليزيه في المنطقة .
هذه المرأة حقيقة متنصلة من إنسانيها ومتجردة من أنفتها,وراقصة على طبول التخاذل ,بكل اختصار هي من من اختاروا مضاجعة الشيطان في لياليه الحمراء ,وتبني أباطيله وأكاذيبه ,ونشرها والدفاع عنها أكثر من دفاع الشيطان نفسه عنها. .
أوهام مختلة
توهمت الحقيرة وقالت لصناعها بعد قرصنة أكاذيبها على شبكة المعلومات الدولية:ما حصل معي كان يمكن أن يسجله المغرب كنقطة إيجابية لصالحه، فرغم كل الأذية التي لحقت بي فإن قضية الصحراء كسبت نقطة هامة لأن العالم كله الآن أصبح لديه مزيد من الثقة بأن قولي كلمة حق لنصرة ....
ونقول نحن لكي يا سيدتي ,يا ناجحة تحسدها البشرية على قوة تأثيرها ..بان هذا كلام جميل وتوهم محترم ..فهل صنعتي للعرش التوسعي ما عجز الصهاينة والفرنسيين والأمريكيين عنه,والله كثر الافتراء ومن كثرته صدقت الكاذبة كذبتها ,كيف يمكن للأجيرة أن تفعل ما عجز عن صنعه أسيادها على مدي عشرات العقود الزمنية ,وان كان كذالك ,فلينم التوسعيون ويكلفوا رويدا مروة بتحقيق أحلامهم بكلماتها وصفحاتها ورقصاتها الماجنة ,فليتمدد ملك المغرب وحلفائه ,وليوقفوا حربهم القذرة على كافة المستويات ويفسحوا المجال للقنبلة النووية التي تزعم رويدا مروة اختراعها .
أود أن أقول لهذه السيدة رغم عدم تحبيذي قول شي لباعة الضمير,بأنها مهما أجادت الرقص لأسيادها, ومهما ارتفع نعيقها ,لن تحصد غير اليأس والندم ,كون إرادة الشعوب اقوي من أن تنل منها مستأجرة ,فان كان المستعمر تلميذ غبي فمستأجريه وعبيده تحت الغباء بدرجات.
في الختام نتمنى الشفاء والقناعة للذين جعلوا من أقلامهم وسائل للربح والاستثمار بمآسي الشعوب ,ونذكرهم بان الباطل زاهق ,وما عليهم سوى التوبة والتبصر ,فلا طعناتهم ستنال من نضال وصمود الشعب الصحراوي ولهم في التاريخ عبرات .
بقلم : المحفوظ السبيدي
بقلم : المحفوظ السبيدي
