وأكد ممثل ورئيس البعثة الأممية للصحراء الغربية سابقا، السيد فرانسيكو بستالجي، بالمناسبة مدى شرعية حق الدولة الصحراوية في الاستقلال معترفا بفشل الأمم المتحدة في وضع ضغوط على الجانب المغربي المتعنت.
من جانبها أكدت الأمريكية، جينفر جيمس، أستاذة بإحدى الجامعات الاسبانية دور الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في قضية الصحراء الغربية.
وقد كان من بين المدعوين الناشط الحقوقي وقيدوم المعتقلين الصحراويين -سيدي محمد ددش- بصفته الفائز بجائزة راستو للسلام نسخة 2002. كما كان بجانبه مدير راديو وتلفزيون ميزرات الوطني الاعلامي الرفيق -منيسير حسان- وعدد من الشباب الصحراوي.
وقد وضح الوفد الصحراوي المشارك لجميع الحاضرين الانتهاكات الجسيمة للحقوق الانسان التي يتعرض لها الانسان الصحراوي بالصحراء الغربية . وما تعتمده الدولة المغربية من حصار عسكري وبوليسي واعلامي على مدن الصحراوية بهدف منع ومصادرة حق المدنيين الصحراويين في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
