تواصلت لليوم الثاني على التوالي أشغال القمة السابعة للاتحاد الإفريقي الاتحاد الأوروبي؛ حيث ناقش المشاركون القضايا المشتركة بين الاتحادين، إلى جانب قضايا التنمية والبيئة.
وشهد صباح اليوم استكمال كلمات بعض الوفود المشاركة في جلسة مغلقة، ومناقشة البيان الختامي للقمة الذي دعا إلى تجسيد الشراكة على أرض الواقع، ودعوة الجانب الإفريقي إلى إصلاح النظام الدولي حتى يصبح له حضور أكبر.
وكان الرئيس ابراهيم غالي قد ذكّر القادة الأفارقة والأوروبيين في خطاب امس بأنّ الشعب الصحراوي ما يزال “يكافح بصبر وثبات، وينتظر… أن تتاح له أخيراً ممارسة حقه المشروع، غير القابل للتصرف أو التقادم، في تقرير المصير والاستقلال، على غرار بقية شعوب إفريقيا والعالم”.
كما شدّد على أنّ الجمهورية الصحراوية تتطلّع إلى "دور فعال للاتحاد الأوروبي في استتباب السلم وإنهاء الحروب والنزاعات المسلحة المدمرة في إفريقيا، والالتزام باحترام وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي".
ودعا الرئيس ابراهيم غالي الاتحاد الأوروبي إلى "إيقاف أي تدخل أجنبي يستغل الأزمات ويؤجج التوتر والاحتقان، والعمل على ضمان حق الشعوب المقدس في تقرير مصيرها والسيادة على ثرواتها الطبيعية".
واعتبر الرئيس ابراهيم غالي أن "عماد الشراكة الإفريقية الأوروبية هو الحوار البناء والثقة اللازمة بين الطرفين، على أساس الاحترام المتبادل والتمسك بالقيم والمبادئ المشتركة، تلك التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي وتلك المجسدة في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
