أحيا المجلس الوطني الصحراوي، اليوم السبت، الذكرى الخمسين لتأسيسه وذلك بحضور رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي وبحضور أعضاء في الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني ووفد من البرلمان الجزائري ونشطاء من الأرض المحتلة.
وأشرف رئيس الجمهورية على تدشين مجمع إداري للمجلس الوطني والطواف بالمعرض المصور والذي يستعرض تجربة المجلس الوطني ومراحل تطوره على مدار خمسين سنة من البناء المؤسساتي.
وخلال الحدث تطرق عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة إلى مراحل تأسيس المجلس الوطني ودوره الطلائعي في مواجهة اتفاقية مدريد المشؤومة والتصدي للعدوان الثلاثي الذي كان يهدف الى القضاء على الشعب الصحراوي وحقه الطبيعي في تقرير المصير والاستقلال.
مبرزا الدور الذي لعبه المجلس الوطني الصحراوي المؤقت في إعلان الوحدة الوطنية وتأسيس الجمهورية الصحراوية في 27 فبراير 1975.
من جانبه عميد المجلس الوطني السيد البشير حلة سلط الضوء على تطور لتجربة البرلمانية الصحراوية ودورها في البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية.
مؤكدا تشبث أعضاء المجلس الوطني بقيم ومثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كرائدة لكفاح الشعب الصحراوي.
من جهته، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-الصحراء الغربية" السيد ميلود تيسوح جدد موقف الجزائر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال.
مبرزا العلاقات الثنائية المتميزة بين البرلمان الجزائري ونظيره الصحراوي والعمل المشترك في سبيل الدعم المتواصل للقضية الصحراوية.
كما شهدت الاحتفالية تكريم الأعضاء المؤسسين للمجلس الصحراوي المؤقت وشهداء مؤسسة المجلس الوطني. بالإضافة إلى عدد من أعضاء وموظفي المجلس الوطني
