عقدت يوم الاربعاء تمثيلية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ببلاد الباسك اجتماعاً رسمياً بمناسبة تسليم المهام بين الممثل المنتهية ولايته محمد فاضل هنية والممثل الصحراوي الجديد ببلاد الباسك المخطار لبيهي، الذي يتولى منصبه بعد أن شغل سابقاً منصب سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في المكسيك.
وحضر الاجتماع، إلى جانب الممثلين الاثنين، كل من سلامو حمودي بشري، مسؤول الشؤون السياسية في ممثلية الجبهة الشعبية في إسبانيا، وفاطمة محمد سالم، نائبة تمثيلية الصحراء الغربية ببلاد الباسك، وحسّانة امحمد، عضو تمثيلية.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على الأهمية الاستراتيجية والرمزية لإقليم الباسك بالنسبة للشعب الصحراوي، والتشديد على الدور البارز الذي تضطلع به المجتمع والمؤسسات الباسكية في مجالات التضامن والتعاون والمرافعة السياسية لصالح القضية الصحراوية.
وقدّم الممثل المنتهية ولايته، محمد فاضل هنية، تقريراً مفصلاً ومُرتّباً زمنياً حول الأنشطة السياسية والمؤسساتية وأنشطة التحسيس التي قام بها خلال فترة عمله. وسيتولى ابتداءً من الآن مهامه الجديدة كممثل للجبهة في إقليم أستورياس
أعرب الممثل الجديد المخطار لبيهي عن شكره للتوضيحات المقدَّمة، مؤكداً أنه يتولى هذه المسؤولية الجديدة بحماس كبير، وأنه لن يدّخر جهداً في مواصلة العمل الذي بدأ بالفعل، ملتزماً بتكثيفه مع المؤسسات والشعب الباسكي بشكل عام.
من جانبه، أعرب سلامو حمودي بشري عن شكره وتقديره للعمل الذي قام به محمد فاضل هنية خلال فترة توليه للمسؤولية، كما رحّب بالممثل الجديد المخطار لبيهي ، متمنياً له التوفيق ومؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتعزيز وترسيخ علاقات الصداقة والتعاون السياسي والمؤسساتي بين الشعب الصحراوي والشعب الباسكي، وهي علاقات تاريخية مبنية على الأخوة والتضامن.
وبهذا التسليم، تجدد تمثيلية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ببلاد الباسك تأكيدها على التزامها بمواصلة العمل المنسق من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات والمنظمات والمجتمع ببلاد الباسك.
