أبرز عضو الأمانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد حمة سلامة ، أبعاد الوحدة الوطنية، باعتبارها “محطة مفصلية” في تاريخ الشعب الصحراوي، وكفاحه من أجل تقرير المصير والاستقلال.
وركز عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية خلال نزوله ضيفا على برنامج للتلفزيون الوطني ، على أبعاد ومغازي الوحدة الوطنية، باعتبارها “محطة مفصلية” في تاريخ الشعب الصحراوي، لافتا إلى أن هذا الأخير، وبكافة مكوناته، “اختار الالتفاف حول رائدة كفاحه الوطني، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي التي تشكل الحضن الجامع لكل الصحراويين .
وأكد حمة سلامة أن الحدث كان قفزة نوعية جبارة ، تحققتْ في زمن وجيز حين تددافع الصحراويات والصحراويون والصحراويون من كل حدب وصوب للالتفاف حولَ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، والالتزام والتشبث بمبادئها وأهدافها وفي مقدمتها تحقيق الاستقلال الوطني .
واضاف عضو المكتب الدائم للأمانة اوطنية ان تخليد الحدث هو استحضار لروح المقاومة المستمرة، وتجديد لعهد شهداء هذا المسار الوطني وفي مقدمتهم مفجر الثورة الشهي الولي مصطفى السيد ، وتذكير بأن جبهة البوليساريو لا تزال، وستظل، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي، وأن الوحدة الوطنية كانت وما زالت الدرع الذي يحمي الشعب الصحراوي من محاولات التقسيم والاستغلال.
واشار حمة سلامة إلى أنه وفي ظل الواقع الدولي وما يرافقه من متغيرات ومطبات ، يتطلب من الجميع جعل الوحدة الوطنية المركز الأساس من خلال الالتفاف حول مبادئ واهداف ومثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .
وأعتبر المسؤول الصحراوي ، ان جبهة البوليساريو وعلى خمسين سنة من الوحدة الوطنية ، حققت مكاسب وانتصارات (انتصارات سياسية )، وانتزعت مكانتها كقوة فاعلة إقليمية ودولية ، من خلال الحضور الوازن في كافة المنتديات .
