كلمة مفجر الثورة، الشهيد الولي مصطفى السيد يوم 12 اكتوبر 1975 بعين بنتيلي :
(...)اذن حقيقة الوحدة الوطنية أنها من اجل فرض استقلال الصحراء الغربية و فرض كرامة الشعب الصحراوي(...).
الاخوة الذين تحدثوا في هذا اليوم، وهو ما يظهر أن هناك ايمان بوجود شعب أسمه الشعب الصحراوي وبحق هذا الشعب أيضا، الايمان أي إيمان بأي قدرة كانت أو فكرة يتطلب التسليم بأن هذه القوة أو هذه الفكرة،بها قدرة، على سبيل المثال لو لم يكن الله سبحانه وتعالى قادر و قوي لما استحق أن تعبده.
أذن أي قوة ليست قادرة، لا يمكننا التسليم بالايمان بها. نحن هنا نسلم بوجود حق الشعب الصحراوي ونسلم كذلك بوجوده، معناه اننا نسلم مبدئيا ان له قدرة وهذا الكيان او هذا المخلوق فيه قوة، تنبع منه وكامنة فيه، وهي المصدر، ولكن لماذا المصدر ؟!المصدرلاي تحرك من داخل هذه الفوهة أي من داخل الشعب الصحراوي يجب ان تكون فيه واضحة، فكرته نابعة من الشعب الصحراوي.
نسلم بمسالة أخرى هي ان هذا الشعب كحقيقة قادر كسائرالشعوب ان يحطم اي اتجاه مضاد له.
أذن الشعب الصحراوي حقيقة، أذن الشعب الصحراوي قوة و معناه قوة وهذه القوة قادرة على ان تفرض احترام هذا الشعب و تفرض وجوده، وتنسف أي اتجاه معادي.
على كل حال هذه القوة وهذه الحقيقة ليستا موجودتان في السماء او في الفراغ موجودتان على وطن اذن هذا الوطن وطن هذه القوة، هو وطن هذه الحقيقة، الارض الصحراوية، الذي هو وطن للشعب الصحراوي، الوطن الصحراوي كحقيقة وطن للشعب الصحراوي كحقيقة.
ونستخلص من ذلك ان هناك شعب اسمه الشعب الصحراوي وعلى ان هناك وطن اسمه الوطن الصحراوي، أذن الشعب الصحراوي كحقيقة هو ايضا قوة، لاننا سلمنا بوجوده معناه انه قائم وانه قوة، وهذه القوة لها وطن، وعندما نطالب بوطن أناس اخرين يقول لها انت معتدية، في هذه الحالة يقال الشعب الصحراوي انه معتدي لانه يطالب بحقوق الغير، لكن اي احد اخر سواء كان سلطان او شيطان يطالب بحق الشعب الصحراوي نقول له انت ظالم ومتعدي وتطالب بحق لاتملكه هو حق الشعب الصحراوي.
هذا جانب، اذن هذه الحقيقة التي ستتطلب منا من جهة اخرى عدم الاستخفاف بالشعب الصحراوي وعدم الاستنكار بقوة الشعب الصحراوي.
عندما نقول الايمان بالشعب الصحراوي أذن هناك شعب واحد هناك قدرة نابعة من هذا الشعب وعلى ان كل من يشتت هذا الشعب يضيع قوته.
ونحن اليوم من الشعب الصحراوي، اذن نحن لسنا من الاب الفلاني او الام الفلانية من الشعب الصحراوي، كل احد من هذا الشعب نحن منه، كل حد خارج عن هذا الشعب هو خارج عنا ونحن عنه خارجون.اي انسان يحترم الشعب الصحراوي نقول يحترمه على الاقل مبدئيا فارضها (...) على الاقل مكارم الاخلاق، ارض الشعب الصحراوي لا يعمل فيها شئ مضاد للشعب الصحراوي وارادة الشعب الصحراوي.
اذن ايماننا بحقيقة واحدة هي على ان هناك شعب وعلى أن هناك قدرة وعلى أن هناك وطن، واردنا ان نلتقي هنا حتى نحسم الطريق، حتى نكون بغض النظر عن الجزئيات نٶمن بالكليات التي من شانها ان توصل لهذه الحقيقة ولاتنتكر للواقع ولاتخل بالايمان،الايمان بوجود شعب، هذا الذي جعل كل قطاعات الشعب تكون اليوم حاضرة هنا.
على كل حال نشكر الاخوة الذين حضروا الى هناء ضحوا بالوقت وغيره... والذين يمثلون قطاعات مختلفة من الشعب.
وجودهم معكم هنا، ليعبروا كله تعبيرا واقعيا وحقيقيا عن هذه الحقيقة كذلك، وهم ليسوا ملحدين بشعبهم وليسوا متنكرين له كحقيقة موضوعية الصحراوي.
ان الشعب الصحراوي في وطن الشعب الصحراوي.
ولانأسف لاي فرد ذهب لبلد أخر ولانبكي عليه في ذات الوقت، لانه يملك الحرية في ان يكون مواطنا صحراويا ويملك حريته في ان يكون مواطنا لدولة أخرى، هذا حقه الخاص لايستطيع أحد ان ينتزعه منه.
لكننا نطالب بحقنا الذي يتوجب على الاخرين الا يمنعوه لنا، هذا الشخص يتجنسو بجنسية اي دولة يريد جنسيتها، لكن من حق الشعب الصحراوي ان يبقى له وطنه وليس من حق اي قوة اخرى او مخلوق اخر العمل من اجل سرقة هذا الوطن من هذا الشعب.
- الجانب الاخر نحن نرى ان طبيعة الاشياء الحقيقة هي حقيقية، نحن في اول لقاء مع اول المتحديثين، منظمة سياسية صحراوية، وكل الناس يدريكون هذا وقد قارن بين الفردياب وبين شيخ من شيوخ اهل الصحراء( ...)
قلنا نحن اننا قوة كامنة قد تكون غير ظاهرة لكنها موجودة، هذا الشخص تكون بمقدرته كسب و في ظروف اقتصادية وفكرية وسياسية كذالك. هذه الحقيقة الموجودة في هذا الانسان هو على انه مكسب في اطار معين دائما يسهر على مصالحه.
اذا استطعنا ان نوصله ليفهم ان مصلحة هذا القطاع الذي يتحدث هو باسمه انه في وجود الوطن المستقل للشعب الصحراوي، اذن هو سوف يعمل وتنطلق فيه تلك القوة الكامنة ويدافع عن هذا الوطن.
وهو ما ينميه وجود الشيوخ معكم هنا ، يمثلون قطاعات من الشعب، يدافعون عن حقيقة أساسية وموجودة هي ان مصلحة الشعب في وجود وطن، مستقل من اراد ان ياتيه، ياتيه، ومن اراد ان يذهب فاليذهب، وهذا وطن للشعب الصحراوي.
لكنه اليوم الذي يئس ومتيقن انه كان على خطأ سيرجع ويجد أهله لم يبرحوا مكانهم والوطن لا زال في مكانه.
- اما الجانب الاخر: (...) انطلاقا من وحدة وطنية من اجل فرض الحقوق الوطنية للشعب الصحراوي، ننبه لمسالة واحدة الا وهي اننا كبؤرة ثورة، وهذه ليست المرة الاولى، مثل العين التي ينبع منها الماء في الاتجاه الرافع للقوة الاخرى، وهي عين وطنية تنبع منها قوة الشعب الصحراوي ( ...)
ليلة أمس كان لقاء مع آبائنا، هم آباء ونتمنى أن نكون خير آباء لاحسن أبناء، ان شاء الله نكون أحسن آباءلافضل أبناء حتى تحصل النتيجة من هذا.
الشئ الذي كان يقال حقيقة هو تنقية الساحة الوطنية من أي فكر معادي لاتجاه الشعب الصحراوي، من انتزع مني ارادتي لم يبق لي شيئا، على سبيل المثال، ان أردت أن تصلي صلاة المغرب ومنعك من اقامتها شخص آخر بالعصا، أفضل في هذه الحالة الموت على أن الانصياع لذلك القرار لانه احتقار.
من اراد ان يتحدث خارج الصحراء يتكلم في الاذاعات، الناس هناك تفتح اذاعتها وجرائدها، ويقول ما طاب له، لكن انسان يأتي يحرص في وطننا وبيننا، هذا احتقار. اذن شروطنا هي تنقية وطننا، لكن كيف؟
أولا وجادلهم بالتي هي أحسن، يا اخوتنا قضية العيشة من الفضة " الدراهم"، المال يزول وينتهي، اليوم يمكن ان تكون عندك مائة ألف، لكن غدا او بعد غد أو عام 1990 تجد نفسك مفلسا، لكن الكرامة تتزايد باستمرار. يا اخواني لا تبيعوا كرامتكم بقليل من الدراهم، يا اخوتنا لا تبيعوا كرامتكم مقابل بطونكم، يا اخواني كما سبق وان قلنا لكم من اراد ان يذهب لدولة أجنبية رافقته السلامة.
واحد يموت جيفة بائع وطنه وكرامته وشعبه، يبيع سيادته، هؤلاء الذين يشترون منكم هذه البضاعة هم في الحقيقة يشمئزون من رائحتكم.
ذراع، استطعنا علاجه واصبح يشكل خطورة على القلب لزاما علينا انتزاعه، مثلا اولادك عشرة احسن يموت واحد ويعيش 9 عندهم الوطن والكرامة من بقاء العشرة بدون شئ (...) نحن في 1959 – 1963 – الفيلق 19 في الطنطان كنا نرى الرجال موثقين بالحبال وتنهك حرماتهم، أغلبية الناس اليوم، الذين يتحدثون عن المغرب يضربهم ويعذبهم لا لشئ الا ان للمغرب مطالب في الصحراء واهلها ( ... )
(...) حتى ان هناك نقطة التقاء بين الاحزاب المغربية، التي كان عبد الرحيم بوعبيد، الذي قال انه – لضمان مغربية الصحراء يجب وضع خطة اسبانية بشرية تستهدف نقل أهل الصحراء داخل المغرب ودخول مواطنين مغاربة محلهم.
لانه حتى لو اصبح العلم المغربي يرفرف فوق الصحراء، المغرب غير ضامن استمرارية بقائه فيها، لان هذا الشعب ينضم كامل، لان هناك حقيقة متميزة نحن متميزون على أي انسان في الرباط أو في وجدة.
انتم متميزون عنه، تتميزون بالاخلاق وبالعادات وبالبشرة وبالكلام، نحن عندما نكون معهم نضحك ولا يضحكون نبكي ولا يبكون، ما بلك عندما تكون غير متفاهم حتى في الحد الادنى الا وهو الشعور مع مجموعة بشرية، ما بالك بالمفاهمة معهم في شئ آخر،
الشعوب حقيقة:
الاتحاد السوفياتي توحد وبقيت الشعوب السوفياتية مستقلة في اطار جمهوريات. الصين توحدت لكنها بقيت جمهوريات في مناطق، كل قضايا الشعوب هي قضايا حقيقة موضوعية لا تزول الا بزوال المجموعة البشرية، ومن المستحيل أن تغير الانسان رأسا على عقب، يمكن ان تغيره من جاهل الى عالم او من فقير الى غني ومن عريان الى لابس لكن اباش اتغير الى جوهره كحقيقة مستحيل، تتغير ظواهره لكن جوهره مستحيل، تتغير ظواهره لكن جوهره لن يتغير، اذن الشعب الصحراوي متميز: انظر الفرق بيننا والموريتانيين عندما يأتي انسان من بشرة واحدة خارج المجتمع يظهر له انه ليس هناك فرق، لكن اذهبوا للنعمة أواعيون العتروس تجدون أنفسكم متميزين عنهم نحن نغتاظ وهم لا يغتاظون، هم يضحكون حتى الناس الكبيرة ربما لا نضحك.
الشعور ليس واحدا رغم البشرة – رغم الصلاة ورغم الدين – رغم اللحية – الملابس رغم العادات لكننا نبقى متميزين عنهم هذه حقيقة موضوعية لا تزول الا بزوالها. اذن اذا كنتم مجموعة بشرية متميزة ابقوا محافظين على وجودكم كمجموعة متميزة حتى يثبت هذا التميز، الذي لن نستطيع نفيه الا بفخر وجودكم.
نحن لسنا ضد المغرب، أو ضد موريتانيا، أو ضد الجزائر، أو ضد مصر، لسنا ضد أي دولة افريقية، نحن مع الحركات الافريقية مع الحركات الاسبانية، نحن حقيقة عادلة. نحن نؤمن بالدولة العربية الواحدة ... التي تجمع في دولة، لكن ايماننا بها في استقلالية الوحدات، استقلالية محدودة، وتأسيس مصالح للوحدات مشتركة ومتساوية، اذا تحقق للشعب المصري مصلحة من الوحدة يجب ان تتحقق نفس المصلحة للشعب الصحراوي.
واذا تحققت للشعب المغربي يجب ان تتحقق للشعب الموريتاني رغم صغره.
نحن نؤمن بالوحدة العربية كمصلحة، شئ تقدر الشعوب العربية تحقق منه مصالحها الذاتية.
لكن عندما تكون الوحدة وحدة التعسف أو وحدة التفريط في الحقوق انت سيد وانا عبد، نقول لا للوحدة وتبا للوحدة، هذا قلناه أمام المؤتمرات العربية. الذين حاولوا ارباكنا بقولهم انتم مجموعة قليلة والمغرب عدده كبير، اذن انضموا للمغرب، قلنا لهم المغرب حاقد علينا معناه يريد تصفيتنا، قالوا لنا اذا ضغط عليكم اذهبوا لاي ارض عربية، قلنا لهم لا بارك الله في وحدة ليست فيها مصلحة الشعب الصحراوي نحن نكفر بالوحدة العربية اذا لم تكن فيها مصلحة الشعب الصحراوي، نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة، لكن في اطار ان نكون محترمين هذا تقريبا هي الذي فهمنا الليلة البارحة من خلق كيان للصحراء مستقل عسكريا ومستقل اداريا ومستقل سياسيا، لكن من اراد ان يتعاون معه فليتعاون معه.
نظن أن ارض الشعب الصحراوي لا يمكن ان يكون فيها شئ ضد الشعب الصحراوي، هذه حقيقة.
قضية الحقوق هذه هي التي يحاسب عليها الدين، الدين الذي ليس على حق ليس دينا.
نحن مثلا لماذا نقتل انسانا بدون سبب، ولماذا نقطع يد آخر سرق حيوان غيره بدون سبب ولماذا نشتم آخر تخاصم أو تشاجر مع آخر بدون سبب لانه ظالم. وكذلك من اراد ان ينتزع منا ارضنا نقول له انك ظالم ومتعدي، الان نفهم انه ظالم وغدا نقتص منه خصوصا الذي يحرص على الظلم فهو ظالم.
- اما الجانب الاخر فيتعلق بأسبانيا نفسها:
على كل حال نحن وقفنا ضد أسبانيا لانها تنكرت لحق الشعب الصحراوي في الاستقلال (...) وعلى هذا الاساس هو الذي جعلنا نحارب اسبانيا، الان قالت انها معترفة للشعب الصحراوي في استقلاله وبقرار الامم المتحدة، وانه يجب ان يتحقق في اقرب الاجال، صحيح أن المستعمر نفسه اعترف أن الصحراء مستقلة وأنه سيذهب عنها مستقلة، ان شاء المغرب ان يسمع هذا أو لا يسمع، وقبل ان تعطى لاهلها، يقال لكم هذا هو وطنكم احموه، دافعوا عنه، تدبروا احوالكم، دولة مستقلة، المستعمر نفسه تضمن بها ويدافع عنها حتى يسلمها لاهلها، اذن الارض الموجودة الان تحت سيطرة اسبانيا ستسلم للشعب الصحراوي.
الجانب الاخر من هذا: انه من المؤسف التآمر علينا خسية ودناءة ان نحن جئنا للاستقلال بشكل مفاجئ، نخرج من غلطة ونقع في اخرى، نر متمر فيها جوعانون وعرايا، مثقلون بالتعب.
المستعمر يتوجب عليه ان يترك الوضع ملائما، الطالب يواصل دراسته، العامل يزاول عمله، الشيخ يقبض راتبه وكذلك الجندي، الاستعمار اقر انه وجد هذه مستقلة وسيذهب عنها مستقلة اذن يتوجب عليها الان ان تكون كاملة الاستقلال. الاستقلال اليوم ينطق به – الجبل – والسهب، السيارة و الحيوان و مابالك بالانسان، كل شئ يقول الاستقلال، وللشعب الحق في ان يعمل ما يريد في استقلاله، مظاهرات توسيع مناشير، لانه يطالب باستقلاله، يريد مايشاء والان المعركة تجري في الامم المتحدة على مستوى المنظمات الدولية.
اذن خاطبوا المنظمة الدولية في المظاهرة وخاطبوها بالمادة، خاطبوا المستعمر نفسه، خاطبوا القوات الاخرى الرجعية التي تريد ان تنزع منكم حقوقكم، وذلك في اطار النضالات التي يجب القيام بها.
من جهة ثانية قد تساءل بعض الاخوان عن بعض النقاط التي سبق ان طرحها بعض الاخوة على الساحة الوطنية، والتي اثارها الاخ المحفوظ، والتي قال انها بداية مرحلة جديدة، هذا صحيح كل واحد يعتبر نفسه كانه ولد الان، كل الذنوب السابقة عفى عنها، اذن خلقت من جديد. وهناك اقتراح باعتبار هذا اليوم ذكرى في تاريخ الشعب الصحراوي، الذي اقترح احد الاخوة، هذا الاقتراح صائب ان يبقى هذا اليوم اذن ذكرى في تاريخ الشعب الصحراوي .
والجانب الاخر هو اقتراح اجتماع ثاني : على ان يحدد مكانه وزمانه في وقت لاحق. اللقاء اذا لم يصلح لم يخسر، نلتقي لنتخاصم – نتعايش – قد نتشاجر مرة او مرتين وعشرين لاننا نتحدى عدم الثقة فيما بيننا، وحتى نصل للحقيقة على ان هناك ثقة، وان هناك قضية واحدة.
آباؤنا الطبيعيون الممثلون لقطاعات الشعب، نطلب منهم من الان ان يكون كل واحد منهم يمثل الشعب كليا، اذا كان عندك قليل من الناس يصبح عندك عدد كبير من الناس تصبح تمثل الشعب كامل و معك كل الشعب.
- من طبيعة الوحدة، ان كل واحد يخدم في الاتجاه قدر المستطاع، كل واحد غير مكلف باكثر من طاقته.
- ننبه كذلك الى زاوية اخرى وهي احترام الشعب والسهر على مصالحه العامة والخاصة كل ذلك نابع من جيش التحرير الشعبي الصحراوي هو باستمرار الذي يدافع عن هذه الحقيقة وحاميها، من طبيعة الحال في اي دولة دولة او تنظيم تنظيم الجيش هو القوة المنظمة التي هي مرشحة للدفاع عن حقوق الفئة التي تمثلها.
جيوش النظام، اسرائيل، او جيوش ملك هو القوة المرشحة للدفاع عنها، جيوش الشعب هو القوة المرشحة للدفاع عن الشعب، نحن جيش الشعب نريده جيش الشعب، يبقى جيش الشعب، يدافع عن الشعب اذن هو قوة انسانية من اجل الدفاع عن الشعب نكرر لهم الشكر ونتمنى ان يكونوا في مستوى التحديات المطروحة، اذن الجيش قوة يجب ان تكون قادرة على حماية مصالح الشعب ولازم ان تكون قادرة على حماية مصالح الشعب ولازم ان تكون قادرة على حماية مصلحة الوطن.
نكرر لكم الشكر كاملين ونتمنى ان تكونوا موفقين ونتمنى ان ما قلناه يصبح واقعا معاشايعني عملية ممارسة ونتمنى انه في اجتماعنا القادم ان نفكر في اشياء اخرى على اعتبار اننا اجتزنا هذه المرحلة ونفكر في مرحلة ثانية اطيب واقوى لنفرض وجودنا ونفرض حقنا في استقلالنا. وشــــــكــــــــــرا.
المصدر: جريدة الصحراء الحرة عدد خاص لشهر اكتوبر 1986