رحل إلى جوار ربه الاخ والرفيق ابراهيم الصبار الرجل المكافح السمح والمناضل الشهم, تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. ابراهيم الصبار الذى عرف بدماثة الخلق وحسن السجية ، الوطني الغيور الذى أعطى بدون تحفظ ولا حساب لمعركة شعبه من أجل الحرية والاستقلال ، فناضل مسخرا حياته لرفعة وكرامة شعبه. واجه ابراهيم الصبار بتحدي وعنفوان كل أشكال التنكيل والإضطهاد. الإختطاف القسري المعتقلات السرية، التعذيب المبرح على يد جلاديه ، رفقة إخوته وأخواته الصامدون على الدرب ومابدلو تبديلا ، غير آبه بالصعاب ولا مكترث بتهديد ووعيد المحتل المغربي. فجسد ابراهيم الصبار حقا بصموده الصبر والتضحية فى أسمي معانيهم.
نم قرير العين أيها الصبار المغوار فأنت خالد في ذاكرة شعبك
رحمك الله أيها الشهيد، و التعازي كل التعازي للشعب الصحراوي ،
ألهمنا الله وإياكم جميل الصبر والسلوان فى هذا المصاب الجلل، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
محمد سيداتي
عضو الأمانة الوطنية.