اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين
تعزية
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقى اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين نبأ وفاة الإعلامية والاديبة القيادية خديجة حمدي بعد مسيرة حافلة بالعطاء على مختلف الواجهات.
وبرحيلها يفقد الشعب الصحراوي واتحاد الصحفيين والكتاب والاباء الصحراويين فارسا من فرسانه الذين طوعوا الكلمة لخدمة شعبهم وقضيته العادلة.
إن رحيل خديجة حمدي لا يمثل فقدانا لإعلامي او كاتب او اديب فحسب، بل خسارة لقامة ثقافية
ملتزمة، وهي التي افنت عمرها بين العطاء عبر اثير أمواج الإذاعة الوطنية في برنامج " المرأة قوام الصمود" او راعية لصوت الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية " (08 مارس" او مهندسة لمشروع ثقافي وطني كانت رائدة في انتاجاته بعد ان تولت مهام تسيير القطاع. كقيادية...
كما ان الاتحاد وهو يستحضر في هذه المناسبة الأليمة، المكانة العلمية الرفيعة للفقيدة وما قدمته لوطنها من عطاء فكري وثقافي، في مختلف المواقع، ومن شتى المسؤوليات التي تقلدتها عبر مسارها الحافل بالعطاءات والإنجازات ليسجل انها كانت مثالا للمناضلة والإعلامية والأديبة الملتزمة بقضايا وطنها وهويته وأصالته.
وفي الأخير نؤكد اننا في اتحاد الصحفيين والكتاب والادباء الصحراويين لمتيقنون بان سيرة خديجة ستظل على الدوام نبراسا للأجيال الصحراوية تستلهم من مآثرها النضالية والفكرية العبر والدروس ومن بصماتها في الاعلام والادب مناهل لقيم الانتماء والإخلاص وحب الوطن.
" إنا لله وإنا إليه راجعون".