{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
[سورة البقرة:155- 157]
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقى الشعب الصحراوي اليوم نباء رحيل الام و المناضلة الصابرة المحستبة لله خديجة حمدي عبدالله، فبرحيلها تطوى صفحة من صفحات تاريخ شعبنا المكافح، فقد كانت رحم الله و هي المناضلة الكبيرة التي اعطت للشعب و القضية اكثر من نفسها و عائلتها مثالا قل نظيره في التفاني و العمل و التضحية، خديجة حمدي الاطار الوطني الملتزم، المثقف المدافع عن شعبه و هويته و اصالته.
ترحل الكاتبة و الاديبة و التي بقلمها، خاطبة جموع الكتاب و الادباء عن شعب اعزل يكافح من اجل حريته و إستقلاله.
سيبقى تاريخ خديجة عبرة و منارة لنا جميعا، في مواصلة الدرب على عهدها و من سبقوها من ابناء شعبنا، حتى تحقيق النصر و الاستقلال.
رحم الله الام و مربية الاجيال خديجة حمدي و اسكنها فسيح جناته و الهم ذويها و اهلها جميعا جميل الصبر و السلوان.
اليساعة سلامة