بلغني صبيحة هذه الجمعة المباركة وبالحزن كامله وبالأسى عظيمه ولكن كذلك بعميق الإيمان بقضاء الله وبقدره ومن أن كل نفس ذائقة الموت وان أجلها اذا جاء لاتؤخر ساعة ولا تستقدم،بلغني أن الأخت العزيزة والأم الفاضلة والإنسانة الصادقة المناضلة،خديجة حمدي،بنت الأكارم وزوج الأكرمين،الرئيس المرحوم محمد عبد العزيز وام خيرة البنات والبنين،قد رحلت عن دنيانا الفانية بعد صراع طويل مع المرض وانتقلت إلى جوار ربها الرحمن الرحيم.
أللهم أرحمها وتجاوز عن سيئاتها ووسع قبرها وطيب ثراه واسكنها علياء جناتك جوار الشهداء والأنبياء والصديقين وعبادك الصالحين.اللهم ارزقنا وأهلها وذريتها وكل من عرف كرم نفسها ودماثة أخلاقها و صدقها في خدمة قضية تحرر شعبها وجدها في الاضطلاع بواجباتها أجمل الصبر،واحسن السلوان.اللهم بارك في الأبناء والاحفاد واحفظهم ذخرا لامتهم الصحراوية ولتحرير وتشييد جمهورية الصحراء الغربية.
انا لله وانا اليه راجعون.
البشير،مصطفى